20/06/2021 09:04:35
24.1 مليون درهم من الشارقة الخيرية للاجئين خلال عشر سنوات
في إطار دورها الفعّال في مساندة الشعوب على تجاوز الأزمات والمحن ومساندة الدول في تخطي آثار الحروب والكوارث، حرصت جمعية الشارقة الخيرية على تقديم العون بكافة أشكاله للاجئين حول العالم، وبحسب تقرير أصدرته الجمعية مؤخرا عن مساعدات الجمعية للاجئين السوريين في كلا من الأردن ومصر ولبنان، إلى جانب عدد كبير من أسر المقيمين داخل الدولة والمدرجين في سجلات الأسر المتعففة، فقد بلغ إجمالي المساعدات المقدمة خلال الفترة من عام 2012 وحتى مطلع العام الجاري نحو24.1 ملايين درهم، ويأتي التقرير بالتزامن مع اليوم العالمي للاجئين الذي يوافق 20 من شهر يونيو من كل عام.
وقال محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع بجمعية الشارقة الخيرية إنه وعلى مدار عشر سنوات منذ بداية الأزمة في سوريا قدمت الجمعية إغاثات عاجلة وحزمة من المساعدات للاجئين بقيمة إجمالية بلغت 24.1 ملايين درهم ساهمت في توفير الغذاء والكساء للأسر الفقيرة والمتعففين بالإضافة إلى علاج العديد من الحالات التي تستوجب التدخل العلاجي والجراحي ، مؤكدا أن هذه المساعدات ساهمت في توفير الحياة الكريمة لأسر اللاجئين والمشردين، وجاءت ضمن الأدوار الإنسانية ومواكبة للجهود الكبرى التي تقودها دولة الإمارات لنشر ثقافة العمل الخيري والإنساني عالميا والتعريف بدولة الإمارات كأكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية بهدف إغاثة الملهوفين وتفريج كربة المكروبين، والأخذ بأيديهم إلى بر الأمان،
وتابع أن الجمعية قدمت حملات الإغاثة للمتضررين في بلاد الشام في صور متعددة توفر المستلزمات الأساسية والضرورية للاجئين وأسرهم وتعينهم على تجاوز التأثيرات السلبية التي أصابتهم بسبب التهجير القسري.
1.5 مليون درهم لحملة تراحموا
لم تتوانى جمعية الشارقة الخيرية عن القيام بدورها الإنساني على أكمل وجه لمساندة الأخوة اللاجئين السوريين، حيث قدمت تبرعا لحملة تراحموا التي تم إطلاقها عام 2013 بتوجيهات مباشرة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لإغاثة اللاجئين والمتضررين من العاصفة الثلجية التي تضرب بلاد الشام، وإلى جانب ذلك فقد نفذت الجمعية مشروع العيادة المتنقلة لعلاج الأطفال أبناء أسر اللاجئين، كما قام وفد الجمعية بتوزيع منتجات غذائية وطرود كساء لإغاثة تلك الأسر من العاصفة الثلجية هدى.
يداً بيد من أجل سوريا”
وبالتعاون مع مكتب تطوير القصباء أطلقت الجمعية عام 2013 حملة خيرية بعنوان” يداً بيد من أجل سوريا” بهدف جمع التبرعات لصالح اللاجئين من الشعب السوري الذين تضرروا جراء الأحداث التي تعرضت لها البلاد.
1.3 مليون درهم
وعلى غرار حملة تراحموا، فقد أطلقت دولة الإمارات عام 2019 " حملة الاستجابة الإماراتية للنازحين السوريين شتاء 2019، حيث قدمت الجمعية خلالها دعما ماليا للاجئين السوريين بقيمة 1.3 ملايين درهم وزعت من خلالها الأغطية الشتوية الثقيلة والملابس ومواد التدفئة المختلفة والمواد الغذائية مما يؤكد على استدامة الجهود الخيرية من أجل حياة كريمة للاجئين بدعم ومساندة من اهل الخير والمحسنين.
مليون درهم للقلب الكبير
وقدمت جمعية الشارقة الخيرية مليون درهم دعماً لحملة “القلب الكبير”، واستجابة للدعوة الكريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، للمساهمة في الحملة التي أطلقتها آنذاك قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، المناصرة البارزة للمفوضية السامية للاجئين لدعم ومؤازرة اللاجئين السوريين والتي كان لها تأثير بالغ في تخفيف المعاناة عن اللاجئين السوريين، ومساعدتهم على تحسين حياة أطفالهم وتعريف العالم بأحوالهم المعيشية. وأوضح حمدان الزري أن برامج مساعدة الأشقاء السوريين اللاجئين قد تمت بالتنسيق مع سفارات الدولة في الأردن ولبنان ومصر وقامت الجمعية بتوزيع الطرود الغذائية وصرف مساعدات مقطوعة ودفع قيمة الايجار للأسر الفقيرة وإجراء جراحات للحالات المرضية بالإضافة الى إيواء عددا من الأسر التي لا مأوي لها بالإضافة الى مساعدات طلاب العلم، فضلا عما أنفقته الجمعية عبر مقرها الرئيسي وإداراتها الفرعية لإغاثة الأسر السورية داخل الدولة.
وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين وقفوا وقفة إنسانية إلى جانب إخوانهم في محنتهم من خلال ما قدموه من دعم مادي وعيني لجمعية الشارقة الخيرية وكافة المؤسسات الخيرية الأخرى، مثمنا جهود المسئولين في سفارات الدولة بالقاهرة وبيروت وعمان لما قدموه من تعاون كبير ومرافقة لوفود الجمعية خلال الزيارات الميدانية لتنفيذ برامج ومشاريع الإغاثات.