
19/05/2025 09:41:02
الشارقة الخيرية تطلق حملة عيد الأضحى بمخصصات تتخطى 9 ملايين درهم
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملة عيد الأضحى لعام 2025، بمخصصات مالية بلغت 9 مليون درهم، تتوزع على مشروع الأضاحي وتسع مبادرات إنسانية وتنموية، تشمل: تيسير الحج، تفريج كربة الغارمين، عمليات القلب، علاج الحالات الحرجة، جلسات غسيل الكلى، إفطار يوم عرفة، كسوة العيد، بناء المساجد، وحفر الآبار ومكافحة العمى.
وأكد سعادة عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، أن حملة هذا العام تشهد توسعًا نوعيًا يعكس التزام الجمعية بإيصال الخير إلى مستحقيه في مختلف المجالات، وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا خلال موسم عيد الأضحى المبارك، داخل الدولة وخارجها. وأوضح ابن خادم أن الجمعية خصصت 5.2 مليون درهم لمشروع الأضاحي، يتم من خلاله توفير 12,790 أضحية، توزّع بواقع 2,500 أضحية داخل الدولة، و10,290 أضحية في 40 دولة من البلدان المشمولة ضمن خريطة المساعدات الخارجية، مشيرًا إلى تحديد سعر الأضحية بـ650 درهماً داخل الدولة، و350 درهماً خارجها، لتيسير المشاركة على فئات أوسع من المتبرعين.
وفي إطار المبادرات المصاحبة، أفاد بأن الجمعية رصدت 3.8 مليون درهم لتنفيذ مشاريع إنسانية وصحية، أبرزها تيسير أداء مناسك الحج لـ170 حاجاً من ذوي الدخل المحدود داخل الدولة وخارجها بتكلفة 2.7 مليون درهم، وتفريج كربة 50 حالة من المتعثرين مالياً ممن صدرت بحقهم أحكام قضائية، دعمًا لاستقرار أسرهم وتمكينهم من مشاركة ذويهم فرحة العيد.
وأشار بن خادم إلى أن الجانب الصحي يحتل حيزًا مهمًا في حملة هذا العام، حيث تشمل المبادرات إجراء 50 عملية قسطرة قلبية ضمن مبادرة “عمليات القلوب الصغيرة”، إلى جانب علاج 10 حالات حرجة تحتاج لتدخل طبي فوري، فضلاً عن توفير 500 جلسة غسيل كلى لمرضى لا يملكون نفقات العلاج.
وفي الجانب الاجتماعي، تشمل الحملة تنظيم إفطار الصائمين يوم عرفة في عدد من المواقع داخل الدولة، إضافة إلى توزيع كسوة العيد على 3000 مستفيد من الأطفال والأسر المتعففة، في إطار حرص الجمعية على إدخال البهجة إلى قلوب الأسر المستحقة في هذه المناسبة المباركة.
وعلى الصعيد الخارجي ستتضمن الحملة بناء عدد من المساجد في مناطق نائية لتعزيز الحياة الروحية، وحفر آبار مياه في مجتمعات تعاني من شح الموارد المائية، إلى جانب تنظيم حملة طبية لمكافحة العمى وضعف الإبصار تشمل الفحوصات والعمليات الجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة، إلى جانب مبادرة مساعدات غزة لتمثل امتدادا لحجم الدعم المقدم للأشقاء في الأحداث الجارية، داعيا المحسنين إلى دعم هذه الحملة وما الحملة من مبادرات إنسانية جليلة، مؤكدا ان كل درهم يُنفق في هذه الأيام المباركة يُترجم إلى فرحة، وأمل، وحياة كريمة لمستحق ينتظر لفتة إنسانية تغيّر واقعه، ونحن في جمعية الشارقة الخيرية نضع ثقة المتبرعين في أيدٍ أمينة، ونعمل بكل التزام على إيصال عطائهم لمن يستحق.