28/12/2023 12:02:54
نفذ حملة شتاء دافئ وافتتح مدرسة الريح المرسلة, وفد الشارقة الخيرية يتفقد مشاريع متبرعي الجمعية في طاجيكستان
عززت جمعية الشارقة الخيرية أعمالها الإنسانية في جمهورية طاجيكستان بافتتاح عددا من المشاريع الجديدة لتضاف إلى المشاريع التي سبق تنفيذها منذ 2015، وقد قام وفد إعلامي من الجمعية ممثلا في محمد بن نصار مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق وعبدالرحمن محمد رئيس القسم وممثلا عن هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بزيارة ميدانية خلال الأسبوع الماضي شملت تفقد المشاريع القائمة للاطمئنان على سير العمل بها، على هامش إطلاق حملة شتاء دافئ في عدد من القرى والمناطق النائية في طاجيكستان.
تفصيلا قال محمد بن نصار: تنفيذا لما ورد بالخطة السنوية ووفقا للتقارير والدراسات التي تم إجراؤها في المناطق الأكثر احتياجا لتحديد المشاريع التي تفتقر لها وتفي باحتياجات سكانها، فقد تم إجراء زيارة ميدانية إلى جمهورية طاجيكستان وهي إحدى البلدان المشمولة بحملة شتاء دافئ، حيث قمنا خلال الزيارة بتوزيع مخصصات الحملة التي تضمنت الأغطية الثقيلة والملابس وكسوة الشتاء والفحم والوقود والحطب لأكثر عن 400 أسرة مستفيدة. وتابع أن الزيارة تضمنت افتتاح مدرسة متبرعي الريح المرسلة بقرية فتح آباد على مساحة 3165م2 والتي تتكون من 8 فصول دراسية ومكاتب إدارية وتم تأثيثها بكافة الأجهزة التعليمية اللازمة للطلبة الدراسين، بتكلفة إجمالية تبلغ 700 ألف درهم، كما تم افتتاح بئر الخير الارتوازية ليستفيد منها نحو 210 أسرة من سكان منطقة حصار والمناطق المجاورة، كما وتم تفقد عدد من مشاريع الآبار والأسر المنتجة التي تم تنفيذها في وقت سابق وتم الاطمئنان على سير العمل بها، وألتقى الوفد ببعض المستفيدين من المشاريع الإنتاجية الذين أبدوا سعادتهم بما قدمته لهم الجمعية من وسائل وأدوات تعينهم على العمل والحصول على احتياجاتهم من كسب أيديهم.
وأكد ابن نصار أنه تم ختام الزيارة بتفقد عدد من المناطق النائية التي لم يسبق العمل بها من قبل للتعرف على احتياجات سكانها ومن ثم القيام على تنفيذ تلك المشاريع خلال الفترة المقبلة، متوجها بالشكر الجزيل إلى الداعمين من المحسنين ومتبرعي برنامج الريح المرسلة، متعهدا ببذل كل الجهود للارتقاء برسالة الإنسانية وتعزيز المشاريع الخيرية التي تدعم احتياجات المعوزين والفقراء حول العالم. من جانبهم أثنى سكان المناطق التي تمت زيارتها على جهود الجمعية معبرين عن شكرهم باستقبال الوفد بترحاب حار وحفاوة بالغة، ومتوجهين كذلك بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين بجودهم وإحسانهم أصبح المحتاجون ينعموا بهذه الخدمات في قراهم التي ضربها الفقر من كل حدب وصوب.