11/04/2023 14:29:45
تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني الشارقة الخيرية والقلب الكبير تجهزان 5 الاف طرد إغاثي لمتضرري زلازل تركيا وسوريا
تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني، واستمرارا لحملة جسور الخير التي جاء إطلاقها مطلع شهر فبراير الماضي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وتباعا لبث " تليثيون الخيري" -عبر هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون الشارقة لاستقبال تبرعات الجمهور - الذي دعت إليه سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيس مؤسسة القلب الكبير، وبالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر لتوحيد الجهود وتأمين المستلزمات الطبية والغذائيّة والمستلزمات الحياتية، وإرسالها إلى المتضررين في كل من سوريا وتركيا، قامت جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة القلب الكبير بتجهيز 5 الاف طرد غذائي وصحي أمس الأول "الأحد" بمركز إكسبو الشارقة بالتعاون مع 1000 متطوع من منتسبي مركز الشارقة للتطوع وبدعم سخي من جمعية الشارقة التعاونية لإرسالها إلى المتضررين تجسيدا لصورة التلاحم ورسالة العطاء التي دعا إليها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، طيب الله ثراه.
وجاء تجهيز طرود الإغاثة بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية وعدد من مسئولي الجمعية وسعادة مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير بالشارقة، وعدد من مسئولي الجهات المتعاونة وبحضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية. وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي: بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني التي توافق 19 رمضان من كل عام ذكرى رحيل مؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ومع استمرار حملة جسور الخير، فقد ارتأينا تجديد دعم الحملة ليستمر عطاؤها في دعم الأشقاء متضرري الزلازل في سوريا وتركيا، ولا شك أن هذا العمل هو تجسيد حقيقي لذكرى رحيل رجل العطاء، الذي زرع في قلوب أبناء وطنه وكذلك المقيمين على أرض الإمارات حب التطوع والمبادرة إلى مساندة المعوزين ومؤازرة الملهوفين، ونحن بهذه الحملة التي شارك فيها 1000 متطوع من منتسبي مركز الشارقة للتطوع وتوحدت فيها جهود الشركاء المتعاونين إنما نؤكد على ديمومة العطاء الإماراتي، ونؤكد على أن برامج الإغاثة التي يتم الدفع بها تأتي في إطار الانتصار للإنسانية دون أية اعتبارات للجنس أو اللون أو الدين، متوجها بالشكر الجزيل إلى جميع من أبدى مساهمته معنا في تجهيز هذه الأعداد من طرود الإغاثة، والشكر موصول إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي على الدور الرئيسي في مد جسور الخير لتصل إلى المتأثرين من جراء الزلازل التي أودت بحياة الآلاف وشردت الكثيرين وخلقت كارثة حقيقية استوجب معها المبادرة بصوت الإنسانية.
وبدورها توجهت سعادة مريم الحمادي، مدير مؤسسة القلب الكبير، بالشكر لكافة المنظمين والمساهمين والمتطوعين الذين دعموا هذه المبادرة التطوعية، مشيرة أن الكرم والتعاطف الكبير الذي أظهره الجميع من خلال هذه المبادرة بُرهان عظيم على القيم الإنسانية التي يتحلى بها شعب دولة الإمارات من مواطنين ومقيمين.
وأضافت "نتقدم بخالص الامتنان لجمعية الشارقة الخيرية والهلال الأحمر الإماراتي وجميع شركاؤنا في هذه المبادرة على المساهمة في تجهيز المساعدات الإنسانية لضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية في كل من سوريا وتركيا، خاصة في شهر رمضان الفضيل. نؤمن أن كل شخص لديه القدرة على إحداث الفرق، ونحن ملتزمون بالعمل سوياً لإشراك جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بأهمية التنمية الاجتماعية والتكاتف لخلق مستقبل أكثر إشراقًا للجميع، خاصة لمن هم في أمس الحاجة للعون."