20/12/2022 09:11:57
بتكلفة 71.8 مليون درهم الشارقة الخيرية, تنشيء 25 مسجدا داخل الدولة منذ 2010
كشفت جمعية الشارقة الخيرية في تقرير لها عن إجمالي أعداد المساجد المنفذة وكذلك الجاري إنشاؤها داخل الدولة خلال الفترة من سنة 2010 وحتى العام الجاري، والتي بلغت في مجملها 25 مسجدا، منها 19 تم افتتاحها، إلى جانب 6 مساجد أخرى جاري إنشاؤها في عدة مناطق بإمارة الشارقة والإمارات المجاورة في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وذلك بتكلفة مالية بلغت 71.8 مليون درهم، وبإجمالي عدد مصلين يصل إلى 12 ألف مصلي من الرجال والنساء، وذلك بحسب التقرير الصادر عن مكتب الشئون الهندسية نهاية شهر نوفمبر المنقضي.
تفصيلا، قال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات أن الجمعية استطاعت من خلال مساهمات المحسنين المبادرين لدعم مشروع بناء المساجد والراغبين في تشييد وعمارة بيوت الله من إنشاء 25 مسجدا بالتعاون مع الجهات المختصة من خلال برامج المشاركات المجتمعية التي تسعى الجمعية ممثلة في إدارة المشاريع بالتنسيق مع مكتب الشئون الهندسية إلى القيام بمسئوليتها نحو مجتمعها بما يعزز من أهميتها وتأثيرها في خدمة المجتمع، إذ تم إنشاء 25 مسجدا في عدة إمارات داخل الدولة بواقع 15 مسجدا بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة شملت مسجد مويلح بتكلفة 3.5 مليون درهم ليسع حتى 1500 مصلي ويتميز بمساحته الكبيرة ليستوعب أعداداً كبيرة من المصلين، وفي منطقة السيوح تم إنشاء 3 مساجد بعدة مناطق متفرقة بتكلفة إجمالية بلغت 10.8 مليون درهم، تمثلت في مسجد السيوح بمنطقة السيوح3 بكلفة 2.1 مليون درهم ويستقبل 250 مصلي، بالإضافة إلى مسجد السيوح11 والمزمع إنشاؤه بتكلفة مالية بلغت 6.5 مليون درهم متسعا إلى 1000 مصلي، إلى جانب مسجد السيوح10 الذي تم إنشاؤه بتكلفة 2.1 مليون درهم ليستقبل 250 مصلي من الرجال والنساء. وأشار الزري إلى أنه تم إنشاء مسجدين بمنطقة الرمثاء بتكلفة 4.9 ملايين درهم ويتسعا لاستقبال حتى 600 مصلي، كما تم إنشاء مسجدين مماثلين بمنطقة الصجعة بتكلفة إجمالية بلغت 19.9 مليون درهم ويستقبل كلا منهما 1500 مصلي، وذلك نظرا للكثافة السكانية التي تتميز بها المنطقتان مما يجعل من الضروري إنشاء المساجد بمساحات واسعة بهما.
وأضاف الزري أنه تم إنشاء مسجد الرحمانية بمنطقة الرحمانية3، بكلفة 2.1 مليون درهم ويتسع إلى 250 مصلي، بينما جاء تنفيذ مسجد القرائن بتكلفة مليوني درهم ليستقبل 200 مصلي، إلى جانب مسجد الرق الجاري إنشاؤه بمنطقة سهيلة ليستقبل نحو 700 مصلي، وبتكلفة 5.2 ملايين درهم، إلى جانب مسجد كلباء الجاري تنفيذه بتكلفة 1.9 مليون درهم، فيما يُجرى إنشاء مسجد خورفكان بكلفة 1.8 مليون درهم ليصل عدد مرتاديه من المصلين بعد التشغيل إلى 220 مصلي، بجانب مسجد درهم الحمد بتكلفة 1.6 مليون درهم، والذي تم افتتاحه ويستقبل 150 مصلي من الرجال والنساء، فيما تم إنشاء عدة مساجد ببعض الإمارات المجاورة مما يؤكد على حرص الجمعية وجهودها في تنظيم مواردها من تبرعات المحسنين ووضعها في أماكنها الصحيحة تنفيذا لرغبات متبرعيها.
وأوضح أن الجمعية أنشأت 8 مساجد في إمارة رأس الخيمة بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارة، تضمنت مناطق الظيت الجنوبي وشمل وعوافي والرفاعة وشوكة بتكلفة إجمالية بلغت 8.4 مليون درهم، بالإضافة إلى مسجد دفع البلاء بمنطقة الشهداء في إمارة أم القيوين بسعة 250 مصلي من الرجال والنساء وبتكلفة 1.9 مليون درهم بالتعاون مع الهيئة العامة للشئون والإسلامية والاوقاف بإمارة أم القيوين، إلى جانب مسجد الغوب بدبا الفجيرة، الذي تم إنشاؤه على مساحة 335 متر مربع، ليسع 600 مصلي من الرجال والنساء. بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة بتكلفة مليوني درهم. وبيّن حمدان الزري أن كافة المساجد تضم مرافق صحية تشتمل على دورات مياه ومواضئ ومواقف للسيارات، مع مخزن لأدوات النظافة، كما تضم تصاميم المساجد أيضا سكنا للإمام، مشيرا أن المساجد من أحب الأماكن إلى الله، وأشرفها منزلةً عنده ولا شك أنها من أهم المنابر في توجيه وتبليغ الناس رسالة ربهم سبحانه وتعالى، وأن بناءها وتشييدها أكبر عبادة لله ومنفعة للمسلمين، من أجل ذلك سعت الجمعية إلى بناء كثير من المساجد،
ومن هذا المنطلق نوجه الدعوة إلى المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء إلى المساهمة في إنجاح مبادرة "سهم مسجدي" والتي تم إطلاقها لتوفير الدعم اللازم لإنشاء واستكمال بناء 5 مساجد يتم بناؤها في عدة مناطق مختلفة داخل الدولة، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساهموا في دعم مشاريع الجمعية المختلفة وحملاتها طوال العام، والتي ما كان لها أن ترى النور لولا دعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء قدموا تبرعاتهم ومساهماتهم لهذا المشروع الجليل مما أثمر هذا العمل الجليل، والشكر موصول كذلك إلى دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في إمارات رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة على تعاونهم ودورهم في تحديد الأماكن الأكثر احتياجا للمساجد في الإمارة واعتماد تصاميمها.