18/09/2022 11:14:15
الشارقة الخيرية تبني 96 مشروعا تعليميا خلال النصف الأول من العام
أفادت جمعية الشارقة الخيرية أنها أنشات 96 مبنى تعليمي بتكلفة مالية بلغت 5.1 مليون درهم، خلال النصف الأول من العام الجاري (2022) ضمن مبادرة "هيا نتعلم" المبادرة المعنية بدعم طلبة العلم في عدد من البلدان حول العالم، من خلال إنشاء المدارس والفصول الدراسية وتزويدها بأجهزة الحاسوب وكذلك توفير رواتب للمعلمين وذلك لرفع جودة وكفاءة التعليم خارج الدولة وضمن مساعيها الخيرية في توفير البيئة المناسبة للطلبة الدارسين ليتسلحوا بسلاح العلم الذي يمكنهم من الاعتماد على أنفسهم وبناء شخصية واعية تستطع خدمة مجتمعها.
وقال محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع والمساعدات: أن مخصصات مشاريع التعلم شهدت توسعا خلال العام الجاري لتصل إلى 96 فصلا دراسيا بتكلفة مالية بلغت 5.1 مليون درهم، مما يؤكد حرص الجمعية من خلالها أدوارها الخيرية على توفير البيئة والمناخ المناسبين للطلبة لمواصلة دراستهم، حيث تعاني نسبة كبيرة من الطلبة القاطنين بالقرى النائية في المجتمعات النامية والفقيرة من انعدام المؤسسات التعليمية النظامية مما يدفعهم إلى الدراسة في فصول طينية غير مناسبة وتحت غصون الأشجار، فيما تقوم الجمعية ببناء المدارس والفصول التعليمية لتوفر للطلبة أماكن مجهزة بجميع وسائل التعلم من أجهزة حاسوب ومرافق خدمية تدفعهم وتشجعهم للتميز والتفوق الدراسي. وقد توزعت المشاريع التعليمية التي نفذتها الجمعية بواقع 25 فصلا دراسيا في الفلبين، و23 في السنغال، و20 في غانا، و8 فصول في بنجلاديش، و6 في موريتانيا، و7 في غينيا كونكري، وفصلين في كينيا، وفصلا واحدا في كلا من النيجر وسيراليون وطاجيكستان وكمبوديا والنيبال.
وأكد أن الجمعية تتابع من خلال وفودها سير العمل في تلك المشاريع ومدى التزام الجهات المنفذة بمراحل الإنشاء وتسليم المنشآت في التوقيت المتفق عليه وكذلك متابعة أعمال الصيانة الدورية ليستمر عطاؤها، ونؤكد على الحرص الشديد في توصيل صدقات المحسنين لمستحقيها وفق الهدف الذي أُخرجت لأجله، كما تتولى إلى جانب بناء المنشآت التعليمية التكفل برواتب المعلمين العاملين بتلك الفصول ضمن مشاريع كفالة المعلمين الذي يتم تنفيذه في إطار مشاريع الكفالة. وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين دعموا مشاريع التعلم لما لها من أهمية جليلة في استمرار مسيرة التعلم أمام الدارسين، مثمنا كذلك الدور الذي تقوم به سفارات الدولة في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية وتعاونهم مع الجمعية في هذا العمل الجليل كما أثنى على الدور الكبير لمكاتب الجمعية في تنفيذ ومتابعة مشاريع الجمعية وطمأنة المحسنين على وصول تبرعاتهم إلى مواقعها الصحيحة.