02/06/2022 09:24:11
"معا لإسعادهم" ثمرة تعاون جمعية الشارقة الخيرية وشركاء العمل الخيري
حققت مبادرة "معا لإسعادهم" التابعة لجمعية الشارقة الخيرية تقدما كبيرا على مدار الشهور الماضية، وبلغت أعداد الجهات المشاركة في دعم المبادرة نحو 129 منشأة تجارية من منشآت القطاع الخاص، مما يعكس حب أهل الإمارات والمقيمين على أرضها للخير والمشاركة في أعمال البر ولإنسانية التي تستهدف توفير الحياة الكريمة للمستحقين داخل الدولة.
وقال عبدالله سيف بن هندي رئيس قطاع الاتصال المؤسسي والتسويق أن مبادرة " معا لإسعادهم" هي مشروع خيري تم إبرامه بالشراكة مع عدد من أصحاب المحال والمنشأت التجارية في خطوة جديدة نحو تنمية الموارد والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لديها من خلال تخصيص درهم من قيمة كل فاتورة مبيعات كمساهمة خيرية من قبل أصحاب هذه المنشأت، في خطوة تؤكد سعي الجمعية نحو تنمية مواردها والاستفادة القصوى من الإمكانيات المتاحة لديها، وهو ما دأبت عليه دوما، وقد كانت مبادرة "معا لإسعادهم" هي إحدى نتائج تلك الجهود، وهي مبادرة شخصية من أحد الشباب المواطنين المتطوعين والذي بادر بتقديم استقطاعا ماليا عن قيمة كل فاتورة من مبيعات منشأته الخاصة، ومن خلال التعاون القائم بين الجمعية وشركائها المحسنين أصحاب المنشأت التجارية، والتي قامت على تخصيص كل منشاة تجارية من المنشأت المتعاونة درهم من كل فاتورة مبيعات لتكون مساهمة ميسرة توفر دعما كبيرا يمكن الجمعية من إيجاد موردا جديدا يدعم مشاريعها وحملاتها الخيرية، وقد بدأت المبادرة بدعم من 36 منشاة تجارية، في حين وصلت أعداد الجهات المتعاونة حتى نهاية الربع الأول من العام الجاري نحو 129 منشآة ما بين مطاعم ومحلات مخصصة للمشروبات ومحلات خياطة ومفروشات وبقالة، ومكاتب خدمات عامة، ومحال بيع المفروشات وخدمات السيارات، واستطاعت المبادرة منذ إبرامها مطلع عام (2020) وحتى نهاية شهر مارس من العام الجاري (2022) توفير تبرعات بقيمة ربع مليون درهم، مشيرا أن هذه التبرعات تدخل في دعم كافة مشاريع الجمعية مثل مشاريع طلبة العلم والمساعدات العلاجية وتفريج الكربة وإطعام الطعام وبناء المساجد وتيسير العمرة والحج والصدقة العامة.
وأشار ابن هندي إلى أن الجمعية تستهدف توسيع نطاق مشاركة المحسنين في هذه المبادرة، تنفيذا لتوجيهات مجلس إدارة الجمعية، لما تضمنه من تعاون على الخير وتفعيل مبادئ المشاركات وقيام كل فرد في المجتمع بما يتوجب عليه، كما ترسم المبادرة صورة مشرقة وحضارية عن النهج المتبع في الجمعية بجعل العمل الإنساني جزأً من حياة الأفراد وسلوكا اعتياديا ينعكس آثاره في النهاية على المجتمع ككل ويحقق سعادته وترابطه، موجها الشكر الجزيل إلى المحسنين الذين بادروا إلى المشاركة في المبادرة، وداعيا سائر المحسنين ورجال الاعمال والشركات إلى التعاون في هذه المبادرة لرسم السعادة على وجوه مستحقي المساعدات من طلبة العلم والمرضى، فالتبرع بالدرهم وإن كان قيمته بسيطة، لكن خيره يشمل العديد من المشاريع الخيرية المنفذة.