02/06/2022 09:19:03
بميزانية تصل إلى 17.7 مليون درهم 989 مشروعا إنسانيا للشارقة الخيرية في كينيا منذ 2017
بدعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، استطاعت جمعية الشارقة الخيرية التواجد بسواعد الخير في رقعة كبيرة من المناطق النائية في جمهورية كينيا حيث تقع مناطق عدة هناك تحت وطأة انعدام الخدمات الحيوية اللازمة للعيش والحياة الكريمة.
وكشفت الجمعية عن حجم مشاريعها الخيرية التي حملت عطاء المحسنين ونُفذت في جمهورية كينيا منذ عام 2017 وحتى نهاية شهر مارس من العام الجاري (2022) حيث تأتي جمهورية كينيا كواحدة من البلدان التي تشملها أعمال الجمعية في الخارج، وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية فقد تم تنفيذ عدة مشاريع إنسانية ضخمة بحجم إنفاق بلغ نحو 17.7 مليون درهم.
تفصيلا أفاد محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي أن الجمعية تتطلع من خلال جهودها الإغاثية لتجعل العمل الخيري سبيلا في تنمية المجتمعات والارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيها وتقديم الإغاثات وفق المعايير الدولية، وقد أثمرت أعمال الجمعية التي تمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي وسفارة الدولة في العاصمة "نيروبي" عن بناء 36 بيتا للفقراء ضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها الجمعية لدعم الأسر المتعففة، و21 فصلا دراسيا بهدف نشر برامج التعليم بين المناطق النائية ضمن مبادرة "هيا نتعلم"، بالإضافة إلى7 أوقاف خيرية، بخلاف تدشين 210 مشروعا للأسر المنتجة ضمن جفير الخير الذي يركز على توفير الأدوات اللازمة للحرفين والمهنيين ليتحصلوا من خلالها على قوت يومهم. كما تم توفير مياه الشرب النقية للسكان عبر 696 بئرا، و3 شبكات لتحلية المياه، موضحا أن إنشاء هذه الآبار بين القرى النائية من شأنه أن يعزز توفير المياه للسكان، كما تم بناء 16 مسجدا للتيسير على المصلين أداء الشعائر.
وقال "آل علي" أن مشاريع الأسر المنتجة حازت اهتمام الجمعية لكونها سبيلا يتسم بالبساطة في تمكين بعض أرباب الحرف والصناعات البسيطة من كسب قوت يومهم من كدّ أيديهم وبذلك يصبحوا أصحاب حرف ومهنة ويد عاملة بدلا عن الاعتماد على مساعدات الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مؤكدا أن هذه المشاريع تمت بفضل تجاوب المتبرعين وجودهم وحرصهم على دعم مشاريع الخير التي تجسد مبادئ التكافل والترابط وسعي دولة الإمارات بمؤسساتها إلى تقديم العون لكل محتاج في أي مكان كان دون تمييز بين جنس أو لون، وتوجه محمد آل علي بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين ساهموا وبادروا إلى التعاون مع الجمعية في توفير تكلفة إنشاء تلك المشاريع الهامة التي تحفظ النفس وتصون كرامة الإنسان وتوفر البيئة والحياة الكريمة للمستحقين، كما توجه بالشكر إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة الدولة في "نيروبي" على ما قدموه من جهود عظيمة في نشر وتنفيذ هذه المشاريع ووصولها لمستحقيها في المناطق النائية في مختلف مدن ومناطق الجمهورية في كينيا، كما توجه بالشكر إلى المحسنين الذين جادوا بتبرعاتهم ومساهماتهم في دعم هذه المشاريع الخيرية والإنسانية.