13/03/2022 09:04:30
الشارقة الخيرية تجري توسعة بمركز غسيل الكلى
أزاحت جمعية الشارقة الخيرية الستار عن التوسعة الجديدة لمركز غسيل الكلى التابع للجمعية وذلك بحضور سعادة خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شئون الضواحي والقرى بالشارقة وسعادة الدكتور عارف النوراني المدير التنفيذي لمستشفى القاسمي، ومحمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية وعدد من رؤساء القطاعات بالجمعية والفريق الطبي والإداري لمركز غسيل الكلى.
وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي "تزامنا مع اليوم العالمي للكُلى الذي يوافق يوم الخميس من الأسبوع الثاني لشهر مارس نفتتح الطابق الثاني من مبنى مركز "الشارقة لغسيل الكلى" وتم بُناءً على هذه التوسعة التي جاءت بدعم المتبرعين رفع القدرة الاستيعابية للمركز ليستقبل 32 مريضا يوميا، موضحا أنه قد تم زيادة أعداد أجهزة الغسيل المتوفرة بالمركز إلى 16 جهازا بدلا عن 8 أجهزة، ويعمل المركز عبر فترتي عمل يوميا ليوفر جلسات الغسيل لمرضى فشل الكُلى المسجلين بالجمعية.
وأكد أن هذه التوسعة تمثل استكمالا لجهود الجمعية في رعاية المرضى ورفع قدرة المركز على استيعاب جميع الحالات المترددة عليه، مشيرا أن المركز هو أولى المراكز المتخصصة في علاج الفشل الكلوي التابع لمؤسسة خيرية بدولة الإمارات وتحرص الجمعية على إجراء جلسات الغسيل للمرضى الذين يحصلون على موافقات من لجنة المساعدات بالجمعية من خلال فريق طبي على مستوى عال، وأجهزة حديثة تتوفر بها أعلى معايير الصحة مما يجعل من مركز الجمعية جناح بدرجة 5 نجوم لرعاية المرضى وتخفيف أوجاعهم.
وأوضح ابن خادم أن الجمعية تمكنت من توفير 7330 جلسة غسيل كُلى على مدار العام الماضي بتكلفة مالية بلغت 4.1 مليون درهم، بواقع 4330 جلسة تم توفيرها عبر مركز جمعية الشارقة الخيرية لغسيل الكلى، إلى جانب 3000 جلسة تم التكفل بها للمرضى الذين يخضعون للجلسات داخل المستشفيات الأخرى، مما يجسد المكانة الإنسانية لمشروع غسيل الكلى ويؤكد على جهود الجمعية وسعيها نحو مساندة المرضى والتكفل بعلاجهم خاصة أن فشل الكلى من الأمراض المزهقة للنفس والتي لا يتحمل المريض التأخر عن علاجه ومن واجبنا الإنساني أن تكون لدينا خطط واضحة لاحتواء تلك الحالات ودعمها مواكبة لنهج إمارة الشارقة الباسمة بوصفها مدينة صحية.
وتابع: أن الجمعية تؤدي دورها الإنساني وفق رؤيتها الاستراتيجية وخطتها التي تتبلور حول توفير كافة سبل الرعاية والمساعدة لطالبي المساعدات العلاجية ولاسيما الحالات الطارئة مثل مرضى الفشل الكلوي الذين تطلب حالتهم الصحية السرعة في توفير العلاج والاستمرارية لضمان تعافي المريض وتحقيق النتائج الصحية المرجوة، وفي هذا الصدد فقد تم اتخاذ كافة السبل لاحتواء المرضى ومساعدتهم من خلال لجان المساعدة التي تقوم بدورها بدراسة وفحص الطلبات المقدمة، كما يتم الاستفادة من الاتفاقيات وقنوات التعاون المتبادلة بين الجمعية والجهات المختصة في علاج المرضى المحالين من قبل الجمعية بأسعار رمزية مخفضة، متوجها بالشكر الجزيل للداعمين لمشروع علاج مرضى غسيل الكلى الذي بجودهم وإحسانهم نخفف أوجاع والآم الكثيرين من الحالات المرضية ممن لا معين لهم، وداعيا أهل الخير والمحسنين إلى مزيد من الدعم لهذا المشروع حتى يتسنى لنا التوسع به وإدخال عدد أكثر من الأجهزة والأسرّة لاحتواء وخدمة العدد الأكبر من المرضى.
وبدوره قال خميس بن سالم السويدي أن الجمعية تؤكد من خلال هذا المركز الطبي الخيري على تنوع صور العطاء ودعم شريحة المرضى وخاصة مرضى الفشل الكلوي الذين يكونوا بحاجة عاجلة للخضوع لجلسات غسيل الكلى ونحن بدورنا أفرادا ومؤسسات نقف خلف الجمعية وندعم جهودها لتنشر خير الإمارات وتعزز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي بين شرائح المجتمع.
من جانبه أشاد الدكتور عارف النوراني بهذا العمل الإنساني الذي تقدمه الجمعية لمرضى الفشل الكلوي من خلال مركزها الطبي "مركز الشارقة لغسل الكلى" مؤكدا أن الجمعية تجسد الدور الحقيقي للعمل الإنساني في رعاية المحتاجين ودعم ذوي الدخل المحدود وترفع من ثقافة العطاء لدى أفراد المجتمع، فهذا الصرح الطبي الخيري بزغ إلى النور بفضل صدقات وتبرعات المحسنين الذين تربوا على العطاء وشربوا من نهل الإنسانية التي أرثاها والدنا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه.
تكريم
هذا وقد تم تكريم فريق فريق العمل الطبي والإداري ولجنة مشروع مركز غسيل الكلى على جهودهم وتفانيهم في تقديم الدعم والمساعدة للمرضى مما كان له جليل الأثر في نجاح هذا المشروع والعمل على توسعته اليوم هو تأكيد على هذا النجاح الذي تحقق بفضل الله ومن ثم بتعاون الجميع.