19/01/2022 10:52:07
بميزانية تصل إلى 12.9 مليون درهم 1190مشروعا إنسانيا للشارقة الخيرية في سريلانكا منذ 2005
ترجمة لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وبمتابعة حثيثة من مجلس إدارة الجمعية، وبدعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء، فقد استطاعت جمعية الشارقة الخيرية التواجد بسواعد الخير في رقعة كبيرة من المناطق النائية في جمهورية سريلانكا حيث تقع مناطق عدة هناك تحت وطأة انعدام الخدمات الحيوية اللازمة للعيش والحياة الكريمة.
وكشفت الجمعية عن حجم مشاريعها الخيرية التي حملت عطاء المحسنين ونُفذت في جمهورية سريلانكا منذ عام 2005 وحتى نهاية العام الماضي حيث تأتي جمهورية سريلانكا كواحدة من البلدان التي تشملها المشاريع الخارجية، وبحسب التقرير الصادر عن الجمعية فقد تم تنفيذ عدة مشاريع إنسانية ضخمة بحجم إنفاق بلغ نحو 12.9 مليون درهم.
تفصيلا أفاد محمد عبدالرحمن آل علي مدير إدارة المشاريع والعون الخارجي بالإنابة أن الجمعية تتطلع من خلال جهودها الإغاثية لتجعل العمل الخيري سبيلا في تنمية المجتمعات والارتقاء بمستوى المعيشة لمواطنيها وتقديم الإغاثات وفق المعايير الدولية، وقد أثمرت أعمال الجمعية التي تمت بالتعاون والتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن بناء 296 بيتا للفقراء ضمن مشاريع الإيواء التي تنفذها الجمعية لدعم الأسر المتعففة، بالإضافة إلى المنشآت الصحية التي تمثلت في مستشفى ومستوصف صحي، ومعاهد التدريب المهني، بجانب تنظيم حملة خيرية لمكافحة العمى تمكنت خلالها من إجراء 500 عملية عيون للمرضى، و4 أوقاف خيرية، و5 قرى تضم عدد من المشاريع التي تشكل عمرانا وتوفر منشآت خدمية تسهل على أهالي وسكان المناطق النائية التي تفتقر لتلك الخدمات، بخلاف 24 مشروعا للأسر المنتجة ضمن جفير الخير الذي يركز على توفير الأدوات اللازمة للحرفين والمهنيين ليتحصلوا من خلالها على قوت يومهم. كما تم توفير مياه الشرب النقية للسكان عبر 826 بئرا، موضحا أن إنشاء هذه الآبار بين القرى النائية من شأنها أن تسهم في توفير المياه للسكان بشكل مستمر، كما تم بناء 28 مسجدا للتيسير على المصلين أداء الشعائر، بالإضافة إلى المجمعات الخيرية.
وقال آل علي أن مشاريع الأسر المنتجة حازت اهتمام الجمعية لكونها سبيلا يتسم بالبساطة في تمكين بعض أرباب الحرف والصناعات البسيطة من كسب قوت يومهم من كدّ أيديهم وبذلك يصبحوا أصحاب حرف ومهنة ويد عاملة بدلا عن الاعتماد على مساعدات الجمعيات والمؤسسات الخيرية، مؤكدا أن هذه المشاريع تمت بفضل تجاوب المتبرعين وجودهم وحرصهم على دعم مشاريع الخير التي تجسد مبادئ التكافل والترابط وسعي دولة الإمارات بمؤسساتها إلى تقديم العون لكل محتاج في أي مكان كان دون تمييز بين جنس أو لون، متوجها بالشكر إلى المحسنين الذين ساهموا وبادروا إلى التعاون مع الجمعية في توفير تكلفة إنشاء تلك المشاريع الهامة التي تحفظ النفس وتصون كرامة الإنسان وتوفر البيئة والحياة الكريمة للمستحقين، كما توجه بالشكر إلى المحسنين الذين جادوا بتبرعاتهم ومساهماتهم في دعم هذه المشاريع الخيرية والإنسانية، وتوجه كذلك بالشكر إلى وزارة الخارجية والتعاون الدولي على التنسيق مع الجمعية ووفودها في تنفيذ هذه المشاريع وتوصيلها إلى مستحقيها.