
24/11/2021 09:14:32
تكريم الشارقة الخيرية ضمن رواد العمل الخيري والإنساني في الإمارات
تسلمت جمعية الشارقة الخيرية أمس الأول الأحد درع تكريمها في جائزة الإمارات للعمل الإنساني والاجتماعي في دورتها الثانية عن فئة المؤسسات الداعمة للعمل الإنساني والاجتماعي والمقدمة من جمعية الاجتماعيين كون جمعية الشارقة الخيرية مؤسسة رائدة في العمل الاجتماعي والإنساني والخيري على مستوى الدولة وخارجها، وجاء التكريم ضمن مبادرة رواد العمل الاجتماعي والخيري في الإمارات والتي تأتي ضمن أعمال المؤتمر الدولي الأول بعنوان "الرياضة في مواجهة السلوكيات المعادية للمجتمع" الذي تم تنظيمه بقصر الثقافة بالشارقة، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة.
وعلى هامش التكريم توجه سعادة عبدالله سلطان بن خادم في كلمته خلال جلسة حوارية بعنوان" تجارب ناجحة للعمل الخيري والاجتماعي والإنساني في دولة الإمارات" بالشكر الجزيل إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة على دعمه وولايته لمسيرة العمل الخيري بالإمارة، كما توجه بالشكر إلى القائمين على هذا المؤتمر كون جمعية الشارقة الخيرية شريكا رئيسيا في جهود الحكومة الرشيدة نحو بناء مجتمع على القيم الحميدة، ولاشك أن الجمعية لديها على مدار تاريخها تجارب سباقة ومكتسبات عزّزت من ثقل ودور العمل الخيري والإنساني في تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، وذلك بفضل الله أولا، ومن ثم بدعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء رعاة المشاريع الإنسانية التي يتم تنفيذها داخل الدولة وخارجها.
وأضاف: أن جمعية الشارقة الخيرية تسعى في كافة أعمالها ومبادراتها وحملاتها الخيرية إلى ترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بشأن تعزيز وصون كرامة المستحقين، مشيرا أن العمل الخيري لم يعد تقليديا كما هو في السابق، بل أصبح جزءً مؤثراً في المجتمع بفضل ما تقدمه الجمعية ولذا نحن في المقدمة بفضل الله ومن ثم بتعاون المحسني، موضحا أن الرياضة والعمل الخيري وجهان لعملة واحدة، حيث يعززان القيم السليمة البناءة في توعية النشء على مبادئ التطوع وزرع الأفكار البناءة التي تخدم المجتمع وتحقق تطلعات القيادة الرشيدة.
وأكد ابن خادم أن الجمعية استثمرت في دعم المحسنين وتعاون الشركاء لها بشكل دقيق، وبل مجمل اعمالها الخيرية والإنسانية خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 225 مليون درهم، قدمت خلالها رعاية ودعم للأيتام والمكفولين بتكلفة 25 مليون درهم، بينما قدمت مساعدات علاجية بتكلفة 20 مليون درهم، ودعمت مئات الأسر المتعففة إلى جانب تنفيذ مشاريع خيرية وحملات إغاثة خارجية بتكلفة 117 مليون درهم، مختتما كلمته بأن الجمعية استطاعت تجاوز جائحة كورونا دون أن تتخلى عن أيا من مشاريعها حيث تم تنفيذها جميعا وفق الإجراءات المتبعة بل إن دعم المحسنين ساهم وشجعنا على إطلاق حزمة كبيرة من المبادرات المستحدثة لاحتواء متضرري الأزمة.