15/04/2021 08:48:34
خمس وعشرون ألف وجبة إفطار صائم للشارقة الخيرية في اليوم الأول لشهر رمضان المبارك
باشرت جمعية الشارقة الخيرية توزيع مشروع "إفطار صائم" داخل الدولة بواقع 25 ألف وجبة خلال اليوم الأول من شهر رمضان الفضيل في 116 نقطة توزيع تشمل كافة مدن ومناطق الإمارة، مع توجهات من قبل اللجنة العليا للحملة الرمضانية "جود" برفع الأعداد إلى 30 ألف وجبة بما يعني إمكانية الوصول مع نهاية الشهر الكريم إلى مليون وجبة إفطار.
وأكد عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن مشروع إفطار صائم واحدا من المشاريع الرئيسية المشمولة في مشاريع الحملة حيث يؤكد على قيم العطاء وهو من الأعمال المحببة لدى المتبرعين، وقد بدأت الجمعية أمس الأول "الثلاثاء" توزيع وجبات الإفطار في 116 نقطة توزيع شملت العمال في مقر سكنهم من خلال التنسيق مع المطابخ التي تم التعاقد معها والتأكيد على مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة من حيث توفير وسائل حفظ الوجبات خلال عملية النقل من المطابخ وإلى مواقع التوزيع وكذلك توفير الكمامات والقفازات الطبية لفرق التوزيع، والوقوف على مسافات آمنة خلال استلام وتسليم الوجبات، إلى جانب المواقع التي تشهد كثافة سكانية بالأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود، موضحا أن مواقع توزيع الوجبات متوفرة في 30 موقعا في مدينة الشارقة، و20 موقع بالمنطقة الوسطى، و66 موقعا بالمنطقة الشرقية.
وأوضح بن خادم أنه تم دراسة المواقع لتحديد أعداد الوجبات المطلوب توفيرها لكل موقع، ولدينا موقع توزيع في المنطقة الحرة بالحمرية كأكبر مواقع الإفطار التابعة للجمعية والذي يوفر يوميا 4500 وجبة للمستهدفين، بينما يوفر موقع الإفطار بالمنطقة الحرة بمطار الشارقة 3500 وجبة يوميا، متوقعا زيادة اعداد الوجبات الموزعة خلال الأيام القادمة من الشهر الكريم، ونوه إلى أن قنوات التبرع والمساهمة في المشروع متاحة عبر تبرعات الرسائل النصية القصيرة، والحسابات البنكية، والرابط الذكي وكذلك نافذة التبرعات عبر الموقع الالكتروني. وخارجيا تنفذ الجمعية المشروع بواقع 250 ألف وجبة إفطار في عدد كبير من البلدان بالتنسيق مع سفارات الدولة وعبر مكاتب الجمعية وممثليها في هذه البلدان.
وتوجه عبدالله بن خادم ببالغ الشكر إلى المساهمين في نجاح مشروع الإفطار وتوفير هذا الكم من الوجبات لمستحقيها من العمال والمحتاجين في مساكنهم بما يعكس قيام الجمعية بمسئوليتها المجتمعية ومساهمتها في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات المختصة ببقاء السكان في منازلهم وتجنب الزحام، داعيا في الوقت ذاته سائر أهل الخير إلى مواصلة مساهماتهم ودعمهم طمعا في زيادة أعداد الوجبات الموزعة لما لهذا المشروع من الأثر الكبير والثواب العظيم.