13/04/2021 10:03:04
الشارقة الخيرية تهنئ القيادة الرشيدة بحلول شهر رمضان الفضيل
رفع الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أسمى التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وحكومة الإمارات ومؤسساتها وأبناء الشعب الإماراتي الطيب الأصيل والمقيمين على أرض الدولة، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك. وقال : «باسمي واسم أعضاء مجلس الإدارة، وبالنيابة عن المديرين والموظفين والمنتسبين إلى الجمعية، أتوجه بالتهاني العطرة إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى، حكام الإمارات، وأولياء العهود، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، أعاده الله علينا وعلى قيادتنا الرشيدة، وشعب الإمارات بمواطنيه والمقيمين على أرضه، ومتبرعي الجمعية ورعاة رسالتها الخيرية بالخيروالبركات».
كما واتقدم بالشكر الجزيل إلى أعضاء مجلس الإدارة وجميع العاملين في الجمعية، على جهودهم المبذولة في التجهيزات المتعلقة بمشاريع الحملة الررمضانية والتي تم البدء في تنفيذها بتوزيع مستحقات السلة الغذائية، متعهدا بمواصلة تنفيذ سائر مشاريع الحملة ومبادراتها المعلن عنها في وقت سابق لمستحقيها وأشار الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أن الشهر الفضيل فرصة نموذجية لتجديد البيعة والولاء لقيادتنا الرشيدة، وترسيخ العهد والانتماء لدولتنا ووطننا المبارك، في ظل قيم وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، الذي يأمرنا بطاعة أولي الأمر، والنهج المتبع منذ الأباء المؤسسين،
ونحن على هذا النهج الذي يسمو بمبادئ العطاء نواصل مسيرتنا الإنسانية في جمعية الشارقة الخيرية، فيهلّ علينا شهر رمضان كل عام وهو يحمل حزمة متكاملة من القيم الدينية والخيرية والإنسانية والعملية والتنموية، من بينها قيم مساعدة الفقراء والمساكن والمحتاجين، ودعم الشرائح المجتمعية الضعيفة من خلال مبادرات الخير التي يتم تنفيذها ضمن مشاريع الحملة الرمضانية "جود"، متأملا تحقيق الأهداف المنشودة من برامج الحملة والوصول إلى مستهدفاتها والتي نرتكز فيها على دعم المحسنين ورعاة الخير من خلال فتح قنوات استقبال التبرعات والزكاة ودعم برامج المشاركات المجتمعية مع سائر المؤسسات مما يرتقي بالعمل الإنساني ويؤكد على ديمومته.