30/03/2021 09:47:13
الشارقة الخيرية تزف بشرى سارة لمشتركي خدمة درهم الحمد
افتتحت جمعية الشارقة الخيرية مسجد متبرعي درهم الحمد ظهر أمس الاثنين الذي تم بناؤه بمنطقة قطاه بالشارقة بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة، وحضر الافتتاح علي محمد الراشدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، ومحمد عبدالرحمن ال صعب رئيس قسم المشاريع وعدد من المصلين. ويعد المسجد الذي تم إنشاؤه بشكل كامل من استقطاعات مشتركي خدمة درهم الحمد بمثابة إضافة للمساجد التي قامت الجمعية بإنشائها والتي تصل إلى 23 مسجدا في مناطق عديدة بالشارقة والإمارات المجاورة.
وأفاد محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات أن اتجاه الجمعية لإنشاء مسجد من استقطاعات متبرعي خدمة درهم الحمد وهي خدمة تبرع بقيمة درهم واحد فقط يستقطع من رصيد المشتركين عبر الهاتف المحمول صباح كل يوم، يؤكد نجاح هذه الخدمة في تحقيق مستهدفاتها بتحويل تبرعات المحسنين الصغيرة إلى مشاريع خيرية كبرى، مؤكدا أن هذا المسجد الذي تم بناؤه على طراز حديث بديلا عن المسجد الكرفان والذي يربط المنطقة الوسطى بالساحل الشرقي بالشارقة هو ثمرة جهود الجمعية وسعيها الحثيث نحو الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة، وفتح قنوات تبرع ميسرة وبسيطة تشمل كافة فئات المجتمع وهو ما تمثل في خدمة درهم الحمد التي تفتح الطريق أمام الجميع للمشاركة في الرسالة الخيرية كٌلٌ بحسب استطاعته وهو ما يجعل من أبواب الجمعية قنوات للتطوع ونشر ثقافة العمل الخيري والإنساني، وكذلك هو صورة معبرة عن مدى حرص الجمعية على استثمار كل درهم في إنجاز مشروع ومبادرة خيرية تستهدف إعانة المحتاجين، مبينا أن مشاريع الجمعية من تبرعات خدمة درهم الحمد منذ إطلاق الخدمة منتصف 2017 تخطت 20 ألف مشروع خيري خارج وداخل الدولة.
وأوضح الزري أن المسجد يؤكد على حرص الجمعية على تعزيز تعاونها مع المؤسسات في إطار المسئولية المجتمعية ليكون العمل الخيري وسيلة فعالة في خدمة المجتمع حيث قامت الجمعية بالتنسيق التام مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة والقيام بدراسة مشتركة للموقع الأكثر ملائمة للمسجد والذي يغطي احتياجات أهل المنطقة والعزب المجاورة والمارة، ويتسع المسجد لاستقبال 150 مصلي ويتضمن مواقف للسيارات وكذلك مرافق خدمية ممثلة في المواضئ ودورات المياه ومسكن للإمام، متوجها بالشكر الجزيل للمحسنين متبرعي خدمة درهم الحمد، ومثمنا تعاون دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة على تعاونهم المثمر والذي كان أحد زوايا نجاح هذا المشروع العظيم.