07/02/2021 11:06:15
«الشارقة الخيرية» تخصص 17.2 مليون درهم للطلبة المتعثرين خلال 2020
أفادت جمعية الشارقة الخيرية أنها قدمت مساعدات لدعم طلبة العلم المتعثرين بهدف تمكينهم من مواصلة دراستهم وتوفير بيئة ومناخ مناسب يسهم في تفوقهم ونبوغهم ليكونوا في مستقبلهم القريب أعمدة مستنيرة في تقدم ونهضة المجتمع.
وأوضحت الجمعية أن إجمالي ما تم تقديمه من مساعدات مادية وعينية ضمن مشروعها الخيري "دعم طالب العلم" قد بلغ 17.2 مليون درهم وذلك على مدار العام المنقضي، إذ بادرت الجمعية منذ بدء جائحة كورونا إلى توفير الأجهزة اللوحية للطلبة المستحقين أبناء الأسر المتعففة ليتمكنوا مثل بقية أقرانهم من الاستفادة من مبادرة التعلم عن بعد، واستطاعت الجمعية بفضل دعم المحسنين توفير 5500 جهاز حاسوب شمل الطلبة المتعثرين مما عزز من قدرتهم على مواكبة توجهات الحكومة ممثلة في المؤسسات المختصة التي أطلقت مبادرة التعلم عن بعد ضمن الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها، كما واستقبلت الجمعية عبر مقرها الرئيسي وكافة إداراتها الفرعية وكذلك من خلال برامج المشاركات المجتمعية بالتعاون مع منطقة الشارقة التعليمية وهيئة التعليم الخاص ومجلس الشارقة للتعليم الأسر المتعففة والطلبة المتعثرين حيث زودت تلك الجهات بملفات الطلبة المستحقين للمساعدات والذين تكفلت الجمعية بسداد الرسوم الدراسية المستحقة عنهم والتي بلغت 11.3 مليون درهم، إلى جانب 5.9 ملايين درهم لتوفير الأجهزة اللوحية والحقائب المدرسية ليكون إجمالي كافة المساعدات المقدمة 17.2 مليون درهم.
مواكبة التوجيهات
هذا وقد أشارت الجمعية إلى أنه وطبقا لأهدافها المنسجمة مع توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة فإن مشروع " دعم طالب العلم" يحوز اهتماما بالغا لما يمثله من ركيزة في تمكين الأفراد من الارتقاء ذاتهم والاعتماد على أنفسهم وهو ما يصنع منهم رموزا تسهم في نهضة المجتمع وتساعد في تقدمه، وقد عملت الجمعية كذلك على تمكين الدارسين أبناء الأسر المتعففة من بدء عامهم الدراسي بهمة ونشاط وفرحة تعلو وجوههم من خلال تنفيذ مشروع الحقيبة المدرسية والتي خصصت لها هذا العام 4000 مدرسية حقيبة لكافة المراحل الدراسية متضمنة على كافة مستلزمات الطالب في يومه الدراسي استمرارا لدورها الإنساني في دعم الطلبة خلال تلك المرحلة المصاحبة لها الإجراءات الاحترازية من انتشار وباء كورونا المستجد.
شكر موصول
من جانبه توجه عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي بالشكر الجزيل إلى المتبرعين والجهات المساهمة والتي بادرت إلى دعم مشروع طلبة العلم خاصة أن هذا العام الدراسي كان استثنائيا بحكم ظروف الجائحة، مشيرا أنه في الوقت الذي أغلقت فيه دول عدة مؤسساتها كافة ولاسيما التعليمية وجمدت أعمالها الإنسانية فإن الجمعية لم تدخر جهدا في تقديم مساعداتها لمستحقيها ومتضرري الأزمة كافة وبشكل خاص لطلبة العلم حيث تم إطلاق رابط ذكي عبر موقع الجمعية الالكتروني مخصص لتلقي طلبات المساعدة بشأن الحصول على الأجهزة اللوحية للاستفادة من مبادرة التعلم عن بعد والتي جاءت بديلا عن النظام التقليدي ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار الجائحة، لافتا إلى استمرار الجمعية في تقديم مساعداتها دعما لطلاب العلم في مختلف المراحل التعليمية.