13/12/2020 08:54:57
الشارقة الخيرية: إنشاء 23 مسجدا داخل الدولة منذ 2010
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن أعداد المساجد المنفذة داخل الدولة من حساب مساهمات واستقطاعات المحسنين حيث بلغ إجمالي المساجد المنشأة خلال الفترة من سنة 2010 وحتى العام الجاري 23 مسجدا تمت في عدة مناطق بإمارة الشارقة والإمارات المجاورة في رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة وذلك بتكلفة مالية بلغت 59.2 مليون درهم، وبإجمالي عدد مصلين يصل إلى 10200 مصلي من الرجال والنساء، وذلك بحسب التقرير الصادر عن إدارة الموارد والخدمات المساندة نهاية شهر نوفمبر المنقضي.
تفصيلا، قال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية استطاعت من خلال مساهمات المحسنين المبادرين لدعم مشروع بناء المساجد والراغبين في تشييد وعمارة بيوت الله من إنشاء 23 مسجدا بالتعاون مع الجهات المختصة من خلال برامج المشاركات المجتمعية التي تسعى الجمعية ممثلة في إدارة المشاريع إلى القيام بمسئوليتها نحو مجتمعها بما يعزز من أهميتها وتأثيرها في خدمة المجتمع، إذ تم إنشاء 23 مسجدا في عدة إمارات داخل الدولة بواقع 14 مسجدا بالتعاون مع دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة شملت مسجد مويلح بتكلفة 3.5 مليون درهم ليسع حتى 1500 مصلي ويتميز بالمساحة الكبيرة ليستوعب أعداد كبيرة من المصلين، وفي منطقة السيوح تم إنشاء 3 مساجد بعدة مناطق متفرقة بتكلفة إجمالية بلغت 7.8 مليون درهم، تمثلت في مسجد السيوح بمنطقة السيوح3 بكلفة 2.1 مليون درهم ويستقبل 230 مصلي متضمنا على المرافق الصحية الممثلة في دورات المياه والمواضئ ومواقف للسيارات، مع مخزن لأدوات النظافة، كما يضم تصميم المسجد أيضا سكنا للإمام، بالإضافة إلى مسجد السيوح11 والمزمع إنشاؤه بتكلفة مالية بلغت 4 ملايين درهم متسعا إلى 1000 مصلي، إلى جانب مسجد السيوح10 المزمع إنشاؤه بتكلفة 1.6 مليون درهم ليستقبل 250 مصلي من الرجال والنساء.
وأشار ابن خادم إلى أنه تم إنشاء مسجد بمنطقة الرمثاء سنة 2012 بتكلفة 3 ملايين درهم ويتسع حتى 350 مصلي، وفي 2018 تم إنشاء مسجدا آخر على ضوء الدراسات التي بينت حاجة المنطقة لمسجد آخر يشمل سكان المنطقة، وتم إنشاء المسجد بتكلفة 1.9 مليون درهم ويتسع إلى 250 مصلي، بينما تم إنشاء مسجد الخير بمنطقة الصجعة بتكلفة 14.7 ملايين درهم ويستقبل 1500 مصلي، إلى جانب مسجد الصجعة الذي تم إنشاؤه سنة 2018 بكلفة 5.2 ملايين درهم ويتسع حتى 1500 مصلي وتتسم المنطقة بالكثافة السكانية مما يجعل من الضروري إنشاء المساجد بالمنطقة. وأضاف المدير التنفيذي أنه تم إنشاء مسجد الرحمانية بمنطقة الرحمانية3، بكلفة 2.1 مليون درهم ويتسع إلى 250 مصلي، بينما جاء تنفيذ مسجد القرائن بتكلفة مليوني درهم ليستقبل 200 مصلي، إلى جانب مسجد الرق الجاري إنشاؤه بمنطقة سهيلة ليستقبل نحو 700 مصلي، وبتكلفة3.2 ملايين درهم، إلى جانب مسجد المدام الجاري تنفيذه بتكلفة 1.8 مليون درهم وبسعة 150 مصلي، كما يتم إنشاء مسجد خورفكان بكلفة 1.7 مليون درهم ليصل عدد مرتاديه من المصلين بعد التشغيل إلى 220 مصلي، بجانب مسجد درهم الحمد بتكلفة 1.6 مليون درهم، والذي بصدد تسليمه وافتتاحه مطلع العام القادم ليستقبل 150 مصلي من الرجال والنساء، فيما تم إنشاء عدة مساجد ببعض الإمارات المجاورة مما يؤكد على حرص الجمعية وجهودها في تنظيم مواردها من تبرعات المحسنين ووضعها في أماكنها الصحيحة تنفيذا لرغبات المحسنين وقد أنشأت الجمعية 7 مساجد بمناطق الظيت الجنوبي والرفاعة المزمع إنشاؤه وشمل وعوافي بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في إمارة رأس الخيمة وذلك بتكلفة 7.1 ملايين درهم، بالإضافة إلى مسجد دفع البلاء بمنطقة الشهداء في إمارة أم القيوين بسعة 250 مصلي من الرجال والنساء وبتكلفة 1.9 مليون درهم بالتعاون مع الهيئة العامة للشئون والإسلامية والاوقاف بإمارة أم القيوين، إلى جانب مسجد الغوب الجاري إنشاؤه بدبا الفجيرة بالتعاون مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بالفجيرة بتكلفة مليوني درهم ومن المقرر إن يتم إنشاؤه على مساحة 335 متر مربع، ليسع 600 مصلي من الرجال والنساء. وأوضح عبدالله بن خادم أن كافة المساجد تضم مرافق صحية تشتمل على دورات مياه ومواضئ ومواقف للسيارات، مع مخزن لأدوات النظافة، كما تضم تصاميم المساجد أيضا سكنا للإمام، مشيرا أن المساجد من أحب الأماكن إلى الله، وأشرفها منزلةً عنده ولا شك أنها من أهم المنابر في توجيه وتبليغ الناس رسالة ربهم سبحانه وتعالى، وأن بناءها وتشييدها أكبر عبادة لله ومنفعة للمسلمين، من أجل ذلك سعت الجمعية إلى بناء كثير من المساجد، متوجها بالشكر الجزيل إلى المتبرعين الذين ساهموا في دعم مشاريع الجمعية المختلفة وحملاتها طوال العام، والتي ما كان لها ان ترى النور لولا دعم المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء قدموا تبرعاتهم ومساهماتهم لهذا المشروع الجليل مما أثمر هذا العمل الجليل والشكر موصول كذلك إلى دائرة الشئون الإسلامية بالشارقة والهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف في إمارات رأس الخيمة وأم القيوين والفجيرة على تعاونهم ودورهم في تحديد الأماكن الأكثر احتياجا للمساجد في الإمارة واعتماد تصاميمها.