03/11/2020 09:36:02
يوم العلم
قال سعادة الشيخ صقر بن محمد القاسمي في كلمته بمناسبة يوم العلم : باسمي واسم مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية والمنتسبين إليها، يسعدني ويشرفني أن اتقدم بخالص التهاني القلبية والتبريكات إلى القيادة الرشيدة متمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وإخوانهم حكام الإمارات و أولياء العهود وشعب الإمارات من مواطنين ومقيمين متابعا أن يوم العلم هو مصدر فخر لكل مواطن ومقيم على أرض دولتنا الحبيبة، حيث تُرفع الأعلام، مرفرفة لتعكس الترابط والتلاحم بين القيادة وشعبها، والرخاء الذي تحقق لدولة الإمارات في مسيرتها وعبر تاريخها.
وتابع: وقد قدمت الإمارات تحت لواء سيدي صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حفظه الله أفضل نماذج الرقي الحضاري والإنساني في المساواة بين بني الإنسان المواطن والمقيم على حد سواء، بغض النظر عن الدين والجنس واللغة وفي مجالات التقدم الاقتصادي والاجتماعي واستيعاب التطورات التكنولوجية الحديثة، وإن الجميع ليشهد على العطاء الذي تتميز به دولتنا.
واستطرد: إن هذا العطاء وذلك السخاء الإماراتي هو طبع متأصل في قيادتنا وحكومتنا الرشيدة ونهج قويم اتخذته دولة الإمارات شعارا لها في مساندة الشعوب المتضررة بالبلدان والدول الشقيقة، وإن الاحصائيات لتؤكد على حجم ما قدمته دولتنا الحبيبة مما وضعها في المرتبة الأولى بين قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالميا لخمسة أعوام متتالية، هذه المكانة السامية التي بلغتها دولة الإمارات "إنسانيا" لم تأتي صدفة وإنما نتاج عطاء متواصل من أيادي خيرة تربت على العطاء ونهلت من منابع الخير فكان غرسها عنوانه الإنسانية وثماره رسم البهجة في نفوس كل محتاج.
ولا يمكن لأحد أن يغفل عن حجم الطفرة التي حققتها الإمارات في شتى المجالات والتي جعلت من شعبها أكثر المجتمعات تنعما بالسعادة والرفاهية. وإن جمعية الشارقة الخيرية بصفتها إحدى الأذرع الرئيسة للدولة في مسيرتها الخيرية و الإنسانية داخليا وخارجيا، وكعادتها في التزامها بتوجيهات الحكومة الرشيدة فقد تم رفع علم الدولة على مبنى الجمعية في مقرها الرئيسي وفي كافة إدارتها الفرعية كافة، مؤكدا أن كل ما تم تحقيقه وما نسعى إليه في مستقبلنا القريب إنما جاء بفضل قيادة واعية جعلت جلّ اهتمامها إسعاد رعيتها ورفاهيتهم.