27/09/2020 08:57:03

بقيمة 17.7 مليون درهم ,خيرية الشارقة : 835 حالة مرضية تلقت مساعدات علاجية خلال 8 شهور

ساعدت جمعية الشارقة الخيرية منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر أغسطس 835 حالة مرضية بقيمة 17.7 مليون درهم، وتضمنت تقديم كافة سبل العلاج للمرضى المصابين بالأمراض المزمنة والمزهقة للنفس، وذلك بحسب تقرير صادر عن إدارة الشئون المالية بالجمعية.

وقال عبدالله سيف بن هندي مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة أن الجمعية توسعت في حجم مساعداتها العلاجية في غضون الشهور الأخيرة، بشأن مساعدة المحتاجين والأسر المتعففة، مؤكدا أنه تم تلقي العديد من طلبات المساعدات العلاجية من كافة إمارات الدولة، لتواصل جمعية الشارقة الخيرية أداء رسالتها الإنسانية نحو تطييب الآم المعوزين ممن أنهكهم المرض، خاصة فئة المصابين بأمراض مزهقه للنفس والتي يسبب تأخر علاجها إلى تعرض المريض لمضاعفات أشد خطرا، وتشمل الامراض السرطانية والفشل الكلوي وعمليات زراعة الكبد والقلب المفتوح والقسطرة وعمليات العيون العاجلة، إلى جانب الولادة المتعسرة والقيصرية وحضانات الأطفال حديثي الولادة الذين هم بحاجة إلى رعاية صحية، وكذلك العمليات الجراحية وتركيب الأطراف الصناعية والسماعات واستئصال الأورام، وغيرها الكثير من الأمراض التي تمثل تكاليفها عبئا على الفقراء الذين يعجزون عن توفيرها وعلاج أنفسهم، فتقوم الجمعية من خلال دعم المحسنين وتبرعاتهم لمشروع علاج المرضى بالتكفل بنفقات العلاج عن الحالات المرضية التي حصلت على موافقات من لجنة المساعدات

وأشار ابن هندي في حديثه، أن الجمعية ومن خلال عيادة غسيل الكلى استطاعت توفير الجلسات للكثيرين من مرضى الفشل الكلوي بما يسهل عليهم الانتظام في الجلسات بدلا من التنقل بين العيادات، وتوفر الجمعية يوميا 24 جلسة وتعمل على مدار الأسبوع بما يعكس اهتمام وحرص الجمعية على راحة المستفيدين، مبينا أن المساعدات العلاجية تحظى بحرص واهتمام شديد من قبل الجمعية كونها من أشد أنواع المساعدات المقدمة التي يتوجب سرعة تقديمها لمحتاجيها للتخفيف عنهم أوجاعهم ولينعموا بالشفاء والتمتع بصحة جيدة، وهو ما ينعكس على استقرار الأسرة، وقدرتها على العيش الكريم، خاصة لو كان المريض هو عائل أسرته، فبتقديم مساعدة في علاجه يمكنه من استعادة عافيته ليعاود مزاولة عمله مجددا ومن ثم ينعم بالاستقرار المعيشي، لافتا أن خدمة خير الإنسانية وهي القناة المخصصة لتقديم مساعدات العلاج المختلفة تحظى بدعم غير مسبوق من قبل المحسنين، متوجها لهم بالشكر الجزيل على ما يقدمونه من جهود إنسانية في سبيل تخفيف أوجاع المرضى، وداعيا في الوقت ذاته إلى الاستفادة من قنوات التبرع الميسرة المتوفرة عبر الموقع الالكتروني والرابط الذكي في توصيل صدقات المحسنين وتبرعاتهم من اجل إنقاذ مريض من براثن الإعياء الذي قد يؤدي به في نهاية المطاف إن لم يحصل على العلاج العاجل إلى حدوث مضاعفات جسيمة قد تؤدي إلى إزهاقه.