15/09/2020 09:29:12
تنفيذا لتوجيهات حاكم الإمارة وعبر حملة "من شارقة الخير إلى سودان الوفاء , الشارقة الخيرية تدعم متضرري السيول في جمهورية السودان
تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة، ومواكبة لأهدافها النبيلة، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية حملتها الإنسانية " من شارقة الخير إلى سودان الوفاء" وذلك لإغاثة متضرري السيول والفيضانات في جمهورية السودان الشقيق والتي ضربت مدن عديدة أودت بحياة الكثيرين، وتسببت في تدمير المنازل والمنشآت التجارية والخدمية في 16 ولاية بمختلف أنحاء الجمهورية، داعية المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء إلى تقديم الدعم اللازم لتمكين الجمعية من توفير مواد الإغاثة وتسيير التبرعات إلى مستحقيها.
وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة الجمعية "تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وإيمانا بالدور الإنساني الذي تسعى جمعية الشارقة الخيرية إلى القيام به لمساندة الأشقاء في كل ما يتعرضون له من أزمات، ، فقد أطلقت الجمعية حملتها الإنسانية " من شارقة الخير إلى سودان الوفاء" والتي تهدف إلى مؤازرة المتضررين بشكل عاجل في جمهورية السودان الشقيق من السيول والفيضانات التي ضربت البلاد، حيث يأتي تنفيذ الحملة بإشراف سفارة الدولة في السودان، وعبر مكتب الجمعية في الخرطوم تعبيرا عن مشاعر الإخوة والإنسانية التي تربط بين المجتمع الإماراتي وشقيقه السوداني وتأكيدا على الترابط الأخوي بين الشعبين، موضحا أنه من المقرر إرسال حملة إغاثية تشتمل على المواد الغذائية والأغطية الثقيلة والخيام والأدوية، والتي ستوفر مساعداتها لما يقارب 10 الآف مستفيدا كمرحلة أولى.
وأشار الشيخ صقر بن محمد القاسمي إلى أهمية دعم الحملة من قبل المحسنين لتمكين الجمعية من تقديم المساعدات وتوفير الدعم اللازم للمتضررين كعادة الجمعية في تسيير الحملات الإغاثية إلى البلدان التي ضربتها السيول والفيضانات، لافتا أن الحملة مستمرة في تلقي مساهمات ودعم المتبرعين عبر مختلف قنوات التبرع المتاحة من خلال الحسابات البنكية والتبرعات الالكترونية الممثلة في الموقع الالكتروني والرسائل القصيرة والبطاقات الائتمانية، أو التواصل المباشر مع الجمعية عبر الخط الساخن 80014 ولفت إلى أن الجمعية سبق وأن قدمت العديد من الحملات ونفذت الكثير من المشاريع الإنشائية والخدمية إلى جانب المبادرات الضخمة، وتأتي حملة "من شارقة الخير إلى سودان الوفاء" لتؤكد على استمرار التعاون ومشاعر التعاضد مع الإخوة في شعب النيلين، مؤكدا أن المصاب جلل ولابد من الوقوف مع أهلنا وأشقائنا في محنتهم وكربهم.