14/08/2020 10:55:05
الشارقة الخيرية تدعم "سلام لبيروت" بمليون درهم
تبرعت جمعية الشارقة الخيرية بقيمة مليون درهم لصالح مؤسسة القلب الكبير، دعما لمبادرة "سلام لبيروت" التي أطلقتها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير لمؤازرة الشعب اللبناني الشقيق، وتوفير الإغاثة العاجلة لضحايا الانفجار المأسوي الذي ضرب العاصمة بيروت الأسبوع الماضي.
وقال الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية خلال مداخلة له ببرنامج الخط المباشر الذي يقدمه الإعلامي حسن يعقوب المنصوري "نثمن جهود صاحبة القلب الكبير سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم الشارقة في إطلاق مبادرة "سلام لبيروت"، مؤكدا أنه ليس غريبا على سموها في إطلاق مثل هذه الحملات التي تعبر عن المعاني الإنسانية الجليلة وتؤكد على تأصل قيم العطاء والإخاء في مجتمع دولة الإمارات بقيادته الرشيدة وأفراده الخيرين من المواطنين والمقيمين على أرضه، بل هو عطاء تعودنا عليه من سمو الشيخ سلطان القاسمي والشيخة جواهر القاسمي وهذا العطاء قد جعل من إمارة الشارقة قلبا نابضا يحتوي جميع المتضررين في مختلف بقاع العالم.
وتابع: بالنيابة عن جميع شركائنا المتبرعين حاولنا المساهمة في حملة "سلام لبيروت" ولو بجزء بسيط، وثقتنا كبيرة في وصول الحملة لأهدافها من خلال الدعم اللامحدود الذي ستحظى به من قبل شيوخنا والمحسنين من المواطنين والمقيمين الذين شعروا بالألم الذي يعتصر أهالينا وأشقائنا في لبنان وهو ما يجعل ثقتنا في نجاحها كبيرة، موضحا أن جمعية الشارقة الخيرية لا تتوان عن القيام بمسئوليتها المجتمعية، وفي ضوء ما يمليه عليها الضمير الإنساني، وضمن أدوارها ورسالتها الخيرية، تم تقديم تبرع مالي بقيمة مليون درهم لمبادرة "سلام لبيروت" بهدف تعزيز دور المبادرة وتمكينها من توفير الاحتياجات الضرورية بما يدعم المتضررين في لبنان. وأشار الشيخ صقر القاسمي إلى أن هذه المساندة من قبل جمعية الشارقة الخيرية إنما هي بمثابة إعلان التزام من قبل الجمعية تجاه مبادئ دولة الإمارات العربية المتحدة صاحبة أياد العطاء الأول عالميا لخمسة أعوام متتالية، كما تسهم في تعميق أواصر التعاون مع مختلف المؤسسات، ولاسيما مؤسسة القلب الكبير المؤسسة الإنسانية الاكبر في إغاثة المتضررين واللاجئين عالميا، متمنيا نجاح المبادرة في تحقيق التكاتف المجتمعي حولها لتقديم القدر الأكبر من الإغاثات للأشقاء من الشعب اللبناني.