13/05/2020 09:16:16
عطاؤنا امتداد لنهج زايد وترسيخ لقيم الإنسانية
قال الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم زايد للعمل الإنساني والذي يوافق التاسع عشر من شهر رمضان من كل عام، بمثابة تأكيد على أصالة العطاء وتجذره في ديار زايد الخير منذ تأسيس الدولة سنة١٩٧١ على يد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان النهيان طيب الله ثراه، مشيرا أن سواعد الخير التي عُرف بها المغفور له بإذن الله، قد أصبحت نهجا ولبنة من اللبنات البيضاء التي تقوم عليها نهضة الإمارات وتعد رمزا مشرفا يتحدث عنه العالم أجمع.
وأشار أن حرص قيادتنا الرشيدة وشعب الإمارات مواطنين والمقيمين على الاحتفال بهذه المناسبة إنما هو بمثابة تخليد لجهود القائد المؤسس واستذكار لسيرته العطرة المعروفة بالسخاء ونشر بذور الخير ورفع شعار الإنسانية والتضامن مع المحتاجين في كل بقاع العالم، وقد عملت القيادة الرشيدة على مواصلة نهج والدنا مؤسس الدولة بجعل العطاء صفة من صفات الدولة وأحد أعمدة بنيانها ونموذج مشرف لها من خلال الانتقال بها من الصفة التقليدية للتسع وتصبح أكثر شمولية وذي نظام مؤسسي له استراتيجيته.
وأكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي أنه بفضل ما غرسه في قلوبنا والدنا المؤسس المغفور له بإذن الله، من قيم تشجع على السخاء وتمدح العطاء، فقد انعكس ذلك بصورة إيجابية على مجتمع الدولة، بحيث لا تخلو إمارة من إمارات الدولة إلا وبها مؤسسة خيرية تمثل حلقة وصل فعالة ومؤثرة بين المحسنين والمحتاجين، مشيرا أن جمعية الشارقة الخيرية وهي واحدة من هذه المؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بدولة الإمارات تقوم بدور كبير في مساندة المحتاجين وإرساء قيم العطاء التي اتصف بها المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان ،
وقد تمكنت الجمعية خلال العام الماضي من تقديم مساعدات للمحتاجين والأسرة متعففة داخل الدولة بقيمة مالية بلغت 118,000,000 درهم شملت حزمة من المساعدات الشهرية المنتظمة بقيمة ١٦ مليون درهم التي استفاد منها قرابة 12,000 أسرة من الأسر المتعففة، إلى جانب باقة من المساعدات المقطوعة بقيمة ٥٥ مليون درهم والتي شملت علاج المرضى والتكفل بسداد الرسوم الدراسية على أن الطلاب المتعثرين إلى جانب الرسوم الإيجار الإيجارية وكذلك تفريج كربة السجناء على ذمة قضايا مالية إلى جانب حزمة من المساعدات الموسمية والتي جاءت بقيمة ٤٠ مليون درهم وكان لها أثر كبير في الاستقرار الأسري لهذه الفئات ونشر البهجة والسعادة في نفوسهم، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من المساجد بالتعاون مع الشئون الإسلامية والأوقاف بقيمة 7 ملايين درهم.
وأوضح الشيخ عصام بن صقر القاسمي أن الجمعية تنتهج سياسة عمل تقوم على فتح الباب أمام جميع افراد المجتمع لتشجيعهم على التطوع والمبادرة الخيرية بما يخدم الرسالة الإنسانية التي تسعى الجمعية إلى القيام بها والتي تأخذ منهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه مبادئها في مساندة المحتاجين والأسر المتعففة.