16/04/2020 09:13:44
خير الإنسانية بخيرية الشارقة تعالج 300 حالة مرضية في ربع العام الجاري
عالجت جمعية الشارقة الخيرية 300 حالة مرضية من حساب تبرعات خدمة خير الإنسانية بقيمة مالية بلغت 6.5 مليون درهم وذلك بحسب التقرير الصادر عن إدارة المساعدات الداخلية خلال الفترة من شهر يناير وحتى نهاية شهر مارس المنقضي. وتوجه عبدالله سيف بن هندي مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة بالشكر الجزيل إلى المحسنين ومتبرعي خدمة خير الإنسانية على دعمهم المتواصل وحرصهم على دعم الحالات المرضية مما أثمر عن توفير العلاج اللازم ل300 حالة لا يسمع أنينها أحد ولكن الجمعية تجاوبت معها واستجابت لنداءات الاستغاثة وفق ما يمليه عليها ضميرها الإنساني وبما يتوجب علينا ويتوافق مع رسالتنا الخيرية الإنسانة الهادفة إلى نشر السعادة والمساهمة في خلق بيئة صحية مستديمة في إمارتنا الباسمة.
وأشار ابن هندي أن خدمة خير الإنسانية بهذا النجاح الذي حققته تعكس حجم تجاوب المحسنين مع مشاريع الجمعية كافة ولاسيما ما يتعلق بالجانب الإنساني والصحي والذي يتطلب تجاوبا كبيرا من قبل مختلف أفراد المجتمع، إذ تقوم فكرة المشروع على عرض حالة مرضية أمام جمهور المتبرعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي صباح يوم الجمعة من كل أسبوع متضمنة نوع المرض وحجم المبالغ المطلوبة للعلاج ووسائل التبرع المتاحة، موضحا أن الخدمة تقوم بتقديم العلاج بشكل يومي للعديد من الحالات المرضية بينما يتم عرض حالة واحدة فقط خلال يوم الجمعة من كل أسبوع بهدف تذكير المحسنين بالخدمة، مشيرا أنه تم تخصيص عدة وسائل تبرع لاستقبال صدقات المحسنين وتبرعاتهم والتي منها التبرع عبر الرسائل النصية القصيرة والحسابات البنكية التابعة للجمعية في بنوك دبي الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي، وكذلك مصرف أبوظبي الإسلامي ، فيما يمكن للمتبرعين بالمبالغ الكبرى التواصل عبر الخط الساخن 0507007555، بينما يمكن لمتصفحي الموقع الالكتروني بالجمعية الاستفادة من خاصية التبرعات المتاحة بالموقع ودفع قيمة تبرعاتهم إلكترونيا.
ودعا سيف بن هندي المحسنين وأهل الخير إلى الاستمرار في دعم الجمعية ودعم مبادرتها خاصة أن أعداد المستحقين والفقراء في تزايد كبير بفعل الظرف الراهن، مؤكدا أن الرهان على احتضان هذه الأعداد وتقديم المساعدات لها معلق بحجم الدعم الذي ننتظره من المحسنين وتبرعاتهم ومساندتهم للجمعية، لافتا إلى ثقته الكبيرة في تجاوب أصحاب الأيادي البيضاء مع جميع الأعمال والمشاريع الخيرية على غرار ما عهدناه دوما.