11/03/2020 09:57:30
"خيرية الشارقة" تقدم 3.3 مليون درهم مساعدات عبر خدمة "خير" خلال يناير وفبراير
ساعدت جمعية الشارقة الخيرية حالاتها المرضية عبر خدمة خير الإنسانية خلال شهري يناير وفبراير الماضيين بقيمة مالية بلغت 3.3 مليون درهم، ضمت تقديم العلاج إلى عدد من الحالات المرضية المسجلين بكشوف الجمعية. وذكر عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية تستمد وفق رؤيتها الإنسانية من توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان صحيا وتعليميا، وتحرص في ذلك الصدد على تقديم كافة أوجه الدعم إلى أسر المعوزين والفقراء ممن فقدوا رب الأسرة سواء بالمرض أو من غيبه الموت أو من قادته ديونه إلى البقاء خلف قضبان السجون،
وتستهدف تلك المساعدات تسيير أمورهم المعيشية وتقديم المساعدة التي تلمس احتياجاتهم الأساسية وتصون كرامتهم، مشيرا أن برامج المساعدات العلاجية تحظى باهتمام كبير ولدينا العديد من القنوات الخاصة بتقديم المساعدات للمرضى بينما خدمة خير الإنسانية أبرز هذه القنوات وهي خدمة نختص فيها بمساعدة الحالات المرضية الطارئة والتي أغلبها تكون حالات تعاني أمراضا سرطانية مثل سرطان الدم والبنكرياس إلى جانب تركيب الأطراف والدعامات وعمليات القسطرة وجراحات القلب المفتوح وهي حالات تتطلب تدخل علاجي عاجل وسريع فتقوم اللجنة المختصة بعلاج هذه الحالات وتقوم بترشيح حالة من بين تلك الحالات لعرضها من خلال قنوات التواصل الاجتماعي أمام المتبرعين منذ صباح يوم الجمعة لجمع التبرعات لها وتذكير المحسنين بالخدمة وديمومته واستمراريته في خدمة الحالات المرضية، وتتضمن تعريفا بنوع المرض ورقم تسلسل الحالة ومبلغ العلاج المطلوب وأكواد التبرع وذلك، مبينا أن اللجنة المختصة تقوم بالتواصل مع المستشفيات في ضوء الاتفاقيات المبرمة معها لتخفيض قيمة العلاج بما يساهم في زيادة أعداد المرضى الذين يتم علاجهم.
وأشار أن الخدمة معمول بها داخل الجمعية منذ سنوات وحققت نجاحا كبيرا في خدمة شريحة ضخمة من الحالات المرضية، إذ بلغت أعداد الحالات المرضية المستفيدة من تبرعات المحسنين عبر هذه الخدمة خلال العام الماضي 600 حالة مرضية، فيما قدرت حجم التبرعات التي استقبلتها الجمعية من متبرعي كالخدمة خلال شهري يناير وفبراير من العام الجاري نحو 3.3 ملايين درهم، وساهمت تبرعات مستخدمي شركات المكالمات الممثلة في اتصالات ودو بقيمة تبرعات بلغت 2.8 مليون درهم وذلك من خلال الرسائل النصية ، بينما عبر الإيداعات البنكية ساهم المتبرعون في دعم الحالات المرضية بقيمة 300 ألف درهم، وقدم المتبرعون دعما عبر التطبيقات الذكية بقيمة 230 ألف درهم، حيث ساهمت جميع هذه التبرعات في إفادة وعلاج الكثير من الحالات حيث يتم توفير قيمة العلاج للحالة المعروضة، وما يصل إلينا من مبالغ فائضة يتم تقديمها لحالات مرضية أخرى لم يتم الإعلان عنها. وأكد بن خادم أن الجمعية لديها حسابات رسمية عبر مواقع التواصل في تويتر وانستجرام والواتساب يتم من خلالها التواصل مع جمهور المتبرعين الذين يقفون مع مشاريع الجمعية المختلفة ولا يترددون في تقديم كافة أشكال الدعم، متوجها بالشكر الجزيل للمحسنين على ما يقدمونه من دعم لامحدود للجمعية والفئات المستحقة التي تحتاج لدعم او مساعده ، مؤكدا أن هذه الثقة التي نحظى بها في قلوب المحسنين والمتصدقين هي وسام على صدورنا ونحن على العهد والوعد الذي قطعناه على أنفسنا أن نوصل هذه المبالغ وتلك التبرعات إلى مستحقيها فقط دون غيرهم بكل شفافية ووضوح بما يضمن رسم البهجة وإدخال السعادة إلى نفوس الفقراء وتحقيق رؤيتنا في تفعيل مبادئ التكافل الاجتماعي بين كافة شرائح المجتمع.