02/02/2020 08:30:45
برعاية وبحضور الشيخ محمد بن حميد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة خيرية الشارقة تطلق معرض "غيث" للملابس والمستلزمات المنزلية بالذيد
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية صباح أمس الخميس معرضها الخيري الأول بمركز أكسبو الذيد برعاية وحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية بالشارقة وبمشاركة من عدد من الجهات والدوائر والمؤسسات، وسعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية ولفيف من أهل المنطقة الوسطى.
وذكر الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد أن المعرض يفتتح أبوابه ليستقبل الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود الذين يرغبون في شراء ما يلزمهم من الملابس الجاهزة والأدوات المنزلية والمشغولات اليدوية بأسعار رمزية، بهدف إعانة هذه الفئات على توفير ما تحتاجه بسعر مخفض في حدود قدراتهم المادية وفتح رافد من روافد الدخل للجمعية لتمويل ودعم مشاريعها المنفذة والتي يستفد منها قرابة 6000 أسرة من سكان إمارة الشارقة من خلال برامج المساعدة المشمولة في المساعدات الشهرية والمقطوعة والموسمية، مشيرا أن جميع المواد المعروضة هي تبرعات قدمها المحسنون وأهل الخير وهي مواد جديدة لم يتم استخدامها من قبل خاصة الملابس المعروضة تحمل ماركات معروفة نقوم بيعها داخل المعرض بأسعار رمزية للغاية حتى تتمكن الفئات البسيطة الدخل من اقتناء كافة متطلباتها، حيث أن المعرض يتوفر به ما يفوق عن 4000 قطعة متنوعة ما بين ملابس رجالية وأطفالي وحريمي، وكذلك ملابس ومستلزمات رياضية قدمها نادي الذيد الرياضي الثقافي، إلى جانب قرابة 1000 شتلة من النباتات المختلفة قدمها مشتل القايدي،
كما تقدم الأسر المنتجة بالمعرض عددا من المستلزمات الغذائية كالوجبات الجاهزة، بينما توفر دائرة الخدمات الإنسانية بالذيد ورشة عمل للعاملات بالغزل والنسيج، وكذلك ورشة تدريب على كيفية الطباعة. وتابع أن المعرض يتوفر به كذلك قرابة 1000 قطعة من الأحذية وغيرها من الإكسسوارات ، لافتا أن المعرض يستمر في استقبال زواره على مدار ثلاثة أيام، وهو ما يتيح لجميع الزوار الحرية الكاملة في اقتناء وشراء ما يرغبون وذلك في إطار دعم فئة ذوي الدخل المحدود، وإبراز دور الجمعية في المحافظة على البيئة من خلال توجيه المحسنين إلى وضع تبرعاتهم العينية في معرض الجمعية للاستفادة المادية منه بما يسهم في دعم المشاريع المنفذة بدلا من التخلص هذه المواد في صناديق النفايات، فهذا المعرض يجسد الفكر الحضاري والنهج الراقي الذي تنتهجه الجمعية في التعاون مع الجهات المختصة بأداء مسئوليتها المجتمعية في الحفاظ على البيئة نظيفة راقية متحضرة،
وتوجه الكتبي بالشكر الجزيل إلى المحسنين وأهل الخير والجهات المشاركة على هذا الدعم الذي قدموه للجمعية والمعرض وقطعا فإن نتاج دعمهم ذلك سوف يكون بين يدي مستحقيه من ذوي الدخل المحدود. ولقى المعرض منذ اللحظة الأولى لافتتاحه إقبالا كبيرا وإشادة من قبل الأهالي والمتسوقين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المبادرات التي تقوم بها الجمعية.