18/12/2019 09:04:10
مجلس إدارة الشارقة الخيرية يناقش خطة الجمعية خلال 2020
أكد الشيخ عصام بن صقر القاسمي رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية أن الجمعية نجحت في تحقيق قفزات سريعة في مسيرة العمل الإنساني وساهمت بشكل كبير من خلال عطائها في إبراز الصورة الطيبة والسمعة الحسنة لدولة الإمارات وكذلك إمارة الشارقة بصفتها الإمارة الباسمة حيث تنتهج الجمعية في جميع مشاريعها وأعمالها الخيرية نهج صاحب السمو حاكم الإمارة سلطان الخير حفظه الله ورعاه في توحيد رسالة العطاء وتطويعها لتحقق طموحها الجوهري الذي ينصب على تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه وهو ما خلق صورة إيجابية وسطر صفحات مشرقة عن إمارة الشارقة ودفع بها لتتبوأ مكانة سامية وتحقق العديد من الإنجازات التي تضاف إلى رصيدها لدى الجمهور.
جاء ذلك خلال الاجتماع الختامي لمجلس إدارة الجمعية عن العام الجاري بحضور أصحاب السعادة سلطان بن بطي المهيري نائب رئيس مجلس الإدارة، وعبدالله مبارك الدخان الأمين العام، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي وسلطان مطر بن دلموك وطارق سعيد النومان والدكتور سعيد المظلوم وعلي السلامي. وقد اُستهل الاجتماع برفع أسمي آيات الشكر إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة على دعمه وجهوده الحثيثة في سبيل الارتقاء بمسيرة العمل الخيري بالإمارة مما كان له بالغ الأثر في الوصول بالرسالة الإنسانية إلى محطات متقدمة بلغت قرابة 6000 أسرة متعففة تستفيد من المساعدات الداخلية وكذلك انتشار العمل في أكثر من 110 دولة حول العالم.
وناقش الحضور عددا من الملفات الهامة التي كانت محور أجندة الاجتماع وصادق الحضور على أجندة الاجتماع السابق وما تم تحقيقه من الملفات التي استعرضت خلاله، كما تم مناقشة خطة العمل خلال العام 2020 والذي من شأنه أن يزيد من فرص الجمعية في تعريف الكثيرين بالأنشطة والفعاليات والمشاريع الضخمة التي يجرى تنفيذها في عدد لامحدود من البلدان الشقيقة والصديقة في كل قارات العالم،
كما استعرض الحضور ملف الحملة الرمضانية وتم وضع التصور المبدئي عن خطة الجمعية لهذه الحملة بحيث يتم الوصول إلى كافة الشرائح المتبرعة والمستفيدة في آن واحد وتمثل الحملة الرمضانية الحملة الأم لجميع المبادرات والأعمال التي تقوم بها الجمعية على مدار العام، كما تم فتح ملف العرس الجماعي القادم المقرر تنفيذه خلال شهر مارس المقبل وأشار الحضور أن المشروع ذاع صيته وساهم في تحقيق ثقل كبير للجمعية بوصفها تتحدث باسم إمارة الشارقة التي كانت لها الريادة في تنفيذ ذلك المشروع في منطقة الشرق الأوسط سنة 1990 ومنها عممت سائر البلدان والجهات الفكرة، كما شدد الحضور على أهمية تحقيق قدر عال من العمل خلال الفترة القادمة يواكب التحولات الذكية وكذلك البحث عن زيادة وسائل التبرع بمزيد من التطبيقات والخدمات الميسرة التي تسهل على المحسنين التبرع بسهولة ويسر وعدم الاقتصار على الخدمات المتاحة حاليا.
وتوجه الحضور في ختام اجتماعهم بالشكر الجزيل للداعمين للعمل الخيري من دوائر ومؤسسات وأفراد على جهودهم في دعم مسيرة العمل الخيري والوقوف الدائم مع الجمعية في تنفيذ مشاريعها وكافة أهدافها الخيرية لينعم بها ملايين من المستحقين، كما ندعوهم لمزيد من العطاء والتبرع للمشاريع والمبادرات الخيرية.