16/12/2019 12:17:52
خيرية الشارقة توزع 2000 حقيبة شتوية ضمن مبادرتها الخيرية
انتهت جمعية الشارقة الخيرية من تنفيذ مشروع الحقيبة الشتوية ضمن المبادرات الخاصة باليوم الوطني الـ 48 والذي استهدف توزيع الملابس والأغطية الثقيلة على العمال ذوي الدخل المحدود لتقيهم برد الشتاء القارس حيث يتواجد هؤلاء العمال في مواقع عملهم وسط تقلبات الطقس البارد فتكون هذه المساعدات بمثابة أداة لتعينهم على القيام بأداء عملهم دون الشعور بالإعياء او التعرض لنزلات البرد.
وقال عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي أنه تم توزيع كافة مستحقات الحقيبة الشتوية بواقع 2000 حقيبة تضمنت العديد من الملابس الثقيلة التي توفر الدفء وتحققه وتحمي من المطر، مشيرا أن المبادرة تم تضمينها كواحدة من مبادرات اليوم الوطني بهدف دعم تلك الفئة، لما تقدمه من عطاء يومي، وجهد كبير، للحفاظ على نظافة واستدامة البيئة، وللتخفيف من حدة برد الشتاء عليهم في الصباح الباكر وبث روح التكافل والتراحم لديهم وشملت المبادرة العمال المنتسبين إلى الدوائر والمؤسسات المتعاونة وذلك بالمقر الرئيسي وسائر الإدارات الفرعية التابعة للجمعية،
حيث تم استهداف 1300 مستفيد من المسجلين بكشوف المقر الرئيسي، و150 في الذيد ومثلها في كلا من كلباء وخورفكان، بينما وزعت إدارة دبا الحصن 300 حقيبة في مقابل 100 للمستفيدين في منطقة المدام، بينما تم توزيع 50 حقيبة على مستحقيها في منطقة البطائح. وأشار أن المبادرة تعكس حجم الترابط والتكامل بين الجمعية ومختلف الهيئات والمؤسسات والدوائر الحكومية ضمن مسؤولياتها المجتمعية التي تقوم بها والتي تجسد المبادئ الراسخة والسياسة الثابتة والدعوة لنشر ثقافة العمل التطوعي والخيري الاجتماعي والانساني ومساعدة المستحقين من فئات المجتمع، موضحا أن الجمعية حاضرة بقوة بهذه المبادرات وكذلك المبادرات التي تطلقها الدولة لإغاثة اللاجئين والمتضررين من برد الشتاء القارس في الدول النامية وسبق أن بادرت الجمعية إلى تقديم الإغاثات العاجلة دعما لحملة تراحموا التي تم إطلاقها على مستوى الدولة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة- حفظه- الله لإغاثة اللاجئين من العاصفة الشتوية "هدى"،
كما نفذت الجمعية مبادرة شتاء دافئ للنازحين السوريين في لبنان، كما تم تنفيذ المبادرة نفسها في دول الصين والسودان وتم خلالها توزيع الملابس ومواد الوقود والتدفئة، وتوجه بن خادم بالشكر الجزيل إلى المحسنين الذين ساهموا في نجاح هذه الحملة وتمكين الجمعية من تنويع مبادراتها الخيرية وتوزيعها على الشريحة العظمى من الفقراء والمحتاجين.