09/12/2019 13:31:52
ضمن مشروع الأيادي المنتجة, خيرية الشارقة توفر 3200 فرصة عمل خلال 5 سنوات
لطالما كان نهج جمعية الشارقة الخيرية ورؤيتها تمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه، عملا برؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة الشارقة الذي يؤكد دوما "أن العمل الخيري يمتد لتمكين الإنسان من الاعتماد على نفسه" وهو ما يعكس الرؤية الثاقبة من سموه حفظه الله، في أهمية العمل الخيري ودور الإنسانية في الاستثمار في الإنسان من خلال رعايته صحيا وتعليميا، وهو ما سعت إليه الجمعية من خلال مشروعها الرائد الأيادي المنتجة" يساندها في ذلك أهل الخير وأصحاب الأيادي البيضاء مما أثمر في توفير الحرف والمهن البسيطة لمئات المعوزين وتحويلهم من مستحقي الدعم إلى أشخاص فاعلين وذي دخل من كسب أيديهم.
وأكد محمد حمدان الزري مدير إدارة المشاريع والكفالات أن مشروع الأيادي المنتجة يمثل واحدا من المشاريع الرائدة التي أطلقتها الجمعية وأثمرت عشرات المشاريع الإنتاجية المتنوعة التي تم منحها للفراء والمحتاجين مستحقي المساعدة لتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم وتحويلهم لفئات وأسر منتجة، مشيرا أن هذه المشروعات تم دعمها من قبل متبرعي الجمعية وتوفيرها للمحتاجين كل حسب ما يناسبه، فتواجدت مشاريع البقالة ومحلات بيع الفواكه، وصيد الأسماك ومحلات بيع الأسمدة والحبوب الزراعية وكذلك تربية المواشي الحلوب وبقرة الحراثة وفلاحة الأراضي الزراعية، إلى جانب بيع الأسماك والدراجة النارية وعربات النقل.
وتابع: أن إدارة المشاريع من خلال مكاتبها في الدول التي تشملها اعمال الجمعية تمكنت منذ 2015 وحتى منتصف العام الجاري من توفير 3200 مشروع إنتاجي بمثابة فرصة عمل شملت توزيع 1440 ماكينة خياطة على السيدات العاملات بحرفة التطريز، و149 محل لبيع الفواكه والخضروات والملابس، وكذلك توزيع 316 عربة على العاملين بحرفة السياقة من الفقراء ممن ليس لديهم قدرة على شراء عربة لاستخدامها في نقل الركاب وبضائع الزبائن، وكذلك 85 دراجة هوائية ونارية، و151 دكان و26 محل بقالة، وإنشاء 18 مصنع صغير لإنتاج الحلويات، و68 مطعم و10 مطاحن حبوب، و114 عربة كاروه، 61 محل تجاري، كما شملت المشاريع توفير 47 مزرعة للدواجن وتوفير 30 مشروع لتربية الأغنام، وتوفير أدوات الصيد على العاملين بحرفة الصيد، وتوزيع 207 بقرة على الفلاحين لاستخدامها في أغراض الحراثة إلى جانب عدد اخر من المشروعات المحدودة، مشيرا أنه تم تنفيذ هذه المشاريع في عدد كبير من البلدان التي تغطيها أعمال الجمعية مثل توجو والهند وبوروندي وتنزانيا وسيرلانكا والفلبين وبنجلاديش والسنغال والسودان والنيجر وغينيا وإثيوبيا والصومال وموريتانيا وكينيا واليمن ومصر وبوركينافسو والسودان والكونغو وكمبوديا والصين والنيبال.
وتوجه الزري بالشكر الجزيل إلى المحسنين على دعمهم لمشروع الأيادي المنتجة مما ساهم في خلق العشرات من فرص العمل لشريحة كبيرة من الفقراء ليعيلوا أنفسهم وأسرهم دون انتظار للمساعدات من الجمعيات الخيرية.