17/07/2019 13:47:46
شملت مساعدات شهرية وموسمية ومقطوعة, 66 مليون درهم لخيرية الشارقة داخل الدولة منذ مطلع العام الجاري
كشف تقرير صادر عن إدارة المساعدات الداخلية بجمعية الشارقة الخيرية أن إجمالي المساعدات التي تم تقديمها للمسجلين بكشوف وسجلات الجمعية منذ مطلع العام الجاري وحتى نهاية شهر يونيو بلغت 66 مليون و83 ألف و936 درهما، وذلك عبر ثلاثة محاور رئيسة وهي المساعدات الشهرية والمقطوعة والموسمية.
وقال عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي ورئيس لجنة المساعدات أن نفحات عام التسامح تهب علينا حاملة معها صدقات وتبرعات المحسنين التي من شانها تحفزنا على توسيع رقعة المستفيدين من أعمالنا في ظل احتضان الإمارات لأعداد كبيرة من اللاجئين من مختلف البلدان والذي بدوره يضع على عاتق المؤسسات الخيرية مسئولية كبرى نحو تقديم أوجه العون لهؤلاء اللاجئين ودعمهم ومساندتهم والوقوف إلى جانبهم. وأشار أن إدارة المساعدات الداخلية بالجمعية عمدت إلى الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة ولاسيما أصحاب المساعدات العلاجية والمهددين بالسجن نظير ديون عجزوا عن سدادها فأصبح دورنا لا يقتصر على تقديم المساعدة فحسب، بل نيل رضا وسعادة جمهورنا ومتعاملينا وتطييب خاطرهم من خلال حسن الاستقبال، وتدشين التطبيقات الذكية التي تمكنهم من تقديم طلبات المساعدة من أماكن تواجدهم دون الحاجة إلى تضييع وقتهم في صفوف الانتظار بمكاتب الجمعية.
وأضاف بن خادم: أن النصف الأول من العام الجاري شهد طفرة وقفزة في حجم المساعدات التي يتم تقديمها للمواطنين وكذلك المقيمين على أرض الإمارات من سكان إمارة الشارقة والمدن التابعة لها، حيث تم تقديم مساعدات إجمالية بقيمة 66 مليون و83 ألف و936 درهما، بواقع 8 ملايين و100 ألف و800 درهم ضمن المساعدات الشهرية المنتظمة التي تستفيد منها نحو 1000 أسرة شهريا من الأرامل والمطلقات والأيتام والأسر المتعففة،
وتكون هذه المساعدة بمثابة إعانة لهم لتسيير أمورهم وتمكينهم من توفير ضروريات الحياة واحتياجاتهم الأساسية، بينما تم صرف مساعدات مقطوعة بقيمة 18 مليون و938 الف و136 درهم ذهبت لصالح 1677 أسرة مسجلة بملفات الجمعية وتمثلت هذه المساعدة في مساعدة 382 أسرة طلبة العلم بقيمة 2.6 مليون درهم، وتقديم مساعدات سكنية إلى 565 أسرة بقيمة 6 ملايين درهم والتي تضمنت دفع المتأخرات الإيجارية عن المتعثرين في السداد، وكذلك القيام على ترميم بعض المنازل وتأثيثها وشراء الأجهزة الكهربائية والمنزلية بها،
بالإضافة إلى تقديم المساعدات العلاجية إلى 380 حالة مرضية بقيمة 6.2 ملايين درهم وساهمت في علاج واستشفاء المصابين بأمراض سرطانية مزمنة مثل سرطان الثدي وسرطان الدم والدماغ والرحم والرئة والعظام والقولون والكبد والكلى والمثانة والمريء والمعدة، بجانب التكفل بنفقات عمليات زراعة الأعضاء مثل القرنية وعمليات العيون والعمود الفقري وغسيل الكلى والفشل الكلوي وعمليات قسطرة القلب وكذلك عمليات القلب المفتوح ومرضى العناية المركزة وإزالة الأورام الدهنية، والتصلب اللوحي، وشراء الكراسي المتحركة للمقعدين إلى جانب عمليات الولادة القيصرية،
وكذلك تم صرف 2.1 مليون درهم لصالح 160 حالة من الغارمين والسجناء، بخلاف 1.9 مليون درهم مساعدات مقطوعة أخرى. وأردف بن خادم: أن الحملات الموسمية اتسمت بالتميز هذا العام وشهدت دعما لافتا للنظر من قبل المحسنين، فتم تسيير عددا من حملات العمرة التي ضمت طلبة العلم والعمال والأسر المتعففة وأصحاب الهمم، كما تم تنفيذ مشروع العرس الجماعي ليستفيد منه 71 عريسا من غير المقتدرين على تحمل نفقات الزواج في خطوة لمحاربة غلاء المهور والقضاء على العادات والتقاليد السلبية الممثلة في المبالغة في مظاهر الأعراس، مضيفا أن الحملة الرمضانية "جود" شهدت نجاحا كبيرا وتمكنت من وضع ثمارها الخيرية بين يدي العديد من المحتاجين والفقراء،
حيث تم توزيع زكاة المال بقيمة 15 مليون درهم لصالح 5 الآف أسرة، كما تم توزيع قسائم المير الرمضاني بقيمة 3 ملايين درهم لصالح 3000 أسرة، بالإضافة إلى توزيع مساعدات مشروعي كسوة العيد وزكاة الفطر بقيمة 3 ملايين درهم لكل منهما، بينما وصلت أعداد الوجبات التي تم توزيعها خلال شهر رمضان إلى مليون وجبة تقريبا عبر 150 موقع للإفطار بمختلف مدن ومناطق الإمارة وذلك بتكلفة 15 مليون درهم، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين والداعمين لأعمال الجمعية وأنشطتها الخيرية المتنوعة، ومثمنا دعم المؤسسات الراعية لحملات الجمعية ومبادراتها المتواصلة.