26/05/2019 13:48:50
ضم 6000 شخصا من الأيتام وأمهاتهم ,الشارقة الخيرية تقيم أكبر إفطار جماعي في الأردن تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني
أقامت جمعية الشارقة الخيرية "الجمعة" الماضية أكبر إفطار جماعي بالأردن ضم 6 الاف شخصا من الأيتام وذويهم المكفولين بكشوف الجمعية، وذلك بإستاد البتراء في مدينة الحسين للشباب والرياضة في العاصمة عمان، بحضور الأمير مرعد بن رعد بن زيد رئيس المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وسعادة فيصل أحمد آل مالك القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في الاردن، ووفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة عبدالله مبارك الدخان الأمين العام، تزامنا مع يوم زايد للعمل الإنساني.
وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية: يوم زايد للعمل الإنساني هو تعبير صادق عن قيم الانتماء والولاء لقيادتنا، وتجسيد لنهج الخير الذي غرسه فينا المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان طيب الله ثراه، كما يعبر عن العطاء الذي تتصف به دولة الإمارات، إذ احتفلت الجمعية بيوم زايد للعمل الإنساني على طريقتها الخيرية وتم تنظيم حفل إفطار جماعي للأيتام المكفولين بالمملكة الأردنية يوم الجمعة في أجواء عام التسامح وسط حالة من البهجة التي علت جميع الحضور والمشاركين في تنظيم الحفل، والمدعوين،
كما تم تقديم كسوة العيد ودفع مستحقات الكفالة الشهرية للأيتام إلى جانب بناء وترميم 500 بيت للاجئين السوريين المعدمين، ودفع الإيجارات وتوزيع المواد الغذائية للأسر المستحقة، لافتا أنه تم التنسيق في وقت سابق مع منفذي الجمعية في أكثر من 22 دولة حول العالم لإقامة الإفطار الجماعي مع المكفولين بالتزامن مع هذا الحفل. وبين الدخان أن هذا الحفل هو الحفل الثاني للجمعية، حيث تم تنظيم حفل الإفطار الجماعي الأول العام الماضي لـ 6 الاف يتيم من المكفولين في جمهورية مصر العربية ولا زلنا نجدد من مبادراتنا ومشاركتنا في مناسبات الدولة لنؤكد التزام الجمعية بنهج القيادة الرشيدة، وقيامها بواجبها الوطني على طريقتها الخيرية،
وقد اعتادت الجمعية دوما على تبوء الصفوف الأمامية في مبادراتها وأعمالها الخيرية، وسبق وأن أطلقت أكبر حاوية لجمع تبرعات المحسنين من الملابس المستعملة، مما يؤكد دقة استراتيجية العمل المتبعة في الجمعية. وأشار إلى أن الجمعية لازالت تواصل تنفيذ مشاريع الحملة الرمضانية "جود" ومستمرون في استقبال تبرعات المحسنين وكلنا أمل وثقة أيضا أن نصل إلى أهدافنا من الحملة بل وتخطيها كما هو الحال في حملة العام الماضي التي استهدفنا خلالها الخروج بتبرعات بقيمة 100 مليون فكان نتاج الجهود والعمل الدؤوب والشفافية العالية والتميز في الإداء أن وصلنا إلى 108 مليون درهم.
وأكد الدخان أن الجمعية تكفل نحو 29 ألف مكفولا تم تقسيمهم إلى 5 شرائح تشمل الأيتام وهي الشريحة الأكبر عددا بـ 26 ألف حالة، إلى جانب شريحة الأسر المتعففة، وطلاب العلم والأئمة والمعلمين وذوي الإعاقة، وهذه الحالات يتم كفالتها في منزلها أو عبر تسكينهم في دور الأيتام التي تقوم الجمعية بإنشائها لهم، وتشتمل الكفالة على الرعاية الشاملة للمكفول من حيث العلاج والتعلم والاحتياجات المعيشية الضرورية، متوجها بالشكر الجزيل إلى الكافلين الذين تعهدوا بكفالة ممن فقدوا ابائهم تحت الثرى، ومتعهدا بتوصيل تبرعات المتصدقين كاملة إلى مستحقيها كاملة دون نقصان. هذا وقد تخلل الحفل عددا من الفعاليات الترفيهية والألعاب للأيتام لتوفير أجواء من البهجة والسعادة في نفوسهم بما يتماشى مع أهداف المناسبة وطبيعتها ومضمونها الإنساني.