06/02/2019 09:00:14
14 مليون مساعدات دراسية داخل الدولة. الشارقة الخيرية: 20 مليون إجمالي مساعدات التعليم داخل وخارج الدولة خلال 2018
بلغ إجمالي نفقات جمعية الشارقة الخيرية على مشاريع ومساعدات التعليم داخلياً وخارجياً 20 مليون و137 ألف و827 درهم، تم خلالها تغطية عدد من الدول وتنفيذ مشاريع تعليمية، عبارة عن تشييد فصول دراسية، وتسديد الرسوم الدراسية عن الطلبة المتعسرين الدارسين بالجامعات والمدارس داخل الدولة.
وقال عبدالله مبارك الدخان الأمين العام، إن الجمعية اهتمت بمجال التعليم كثيراً وأفردت له مساحةً واسعة من الدعم، حيث قدمت حزمة من المساعدات لطلبة المدارس والجامعات الدراسين داخل الدولة بقيمة إجمالية بلغت 14 مليون و309 ألف و433 درهم، شملت تسديد رسوم الدراسة عن 2100 أسرة من المتعسرين، بقيمة 13مليون و472 ألف و433 درهم، عبارة عن 11 مليون و713 ألف و866 درهم عن 1915 أسرة طلاب المدارس، ومليون و758 ألف و567 درهم عن 185 أسرة طلاب جامعيين، إلى جانب 137 ألف درهم عن 17 أسرة طلاب من أصحاب الهمم، بخلاف توزيع الحقيبة المدرسية على 7 آلاف طالب وطالبة، بتكلفة إجمالية بلغت 700 ألف درهم، مشيرا أنه تم التركيز على مشاريع التعليم بالخارج أيضا وتم إنشاء الفصول والمدراس التعليمية وقد تم مؤخرا بناء مدرسة لأجلك يا زايد في جمهورية كينيا على مساحة 400 متر مربع وتتكون من 6 فصول دراسية وتتسع حتى 350 طالب وطالبة، بخلاف 4 مدارس في بلدان أخرى ومراكز تحفيظ القران الكريم إلى جانب دعم مشروع هيا نتعلم وتوزيع الحقائب المدرسية والكتب ودفع رواتب المعلمين في كل من أثيوبيا والسنغال والهند والفلبين وبنجلاديش واندونيسيا وغانا وكينيا ومصر، وغيرها من البلدان وذلك بكلفة بلغت 5 ملايين و828 ألف و394 درهم.
ولفت الدخان إلى أن الإنفاق على التعليم لاقى استحساناً واسعاً من قبل المستفيدين والمهتمين بالشأن الإنساني، كون طلبة العلم في حاجةٍ مستمرة للدعم، لضمان استمرار العملية التعليمية وتهيئة البيئة المناخية الملائمة لتلقي التعليم، وإضافة جانب مشرق للتعليم يمهد الطريق للقادمين وتلقي العلوم المختلفة من دون مشقةٍ أو صعوبات. وأوضح أن الجمعية تسعى دوماً لإيصال رسالتها التي جاءت من أجلها، وهي ترسيخ مفهوم التعاون والتعاضد ونشر ثقافة العمل الخيري، وذلك بعد أن أقبلت دولة الإمارات مؤخراً على تمكين قواعد الإنفاق والتكافل، وفق توجيهات القيادة الرشيدة الداعية لتوسع رقعة أعمال الخير والاطمئنان على سير عمل المؤسسات الخيرية.
وأشار إلى أن جمعية الشارقة الخيرية كانت ولا تزال رائدة العمل الخيري، لما تتمتع به من أنظمة جديدة وخطط ساعدت في أن تكون واجهتها قبلةً لأعمال الخير، وذلك للإقبال الواسع من قبل أهل البر والإحسان وتفاعلهم مع الحالات التي تكشف عنها الجمعية عبر موقعها الإلكتروني، وبمختلف الوسائل، متمنياً من الجميع الوقوف جنباً إلى جنب مع إدارة الجمعية، خصوصاً أن التحديات ماثلة، وأعداد المشاريع تتزايد، ما يعني زيادة الإنفاق واتساع المشاريع التي استحقها المحتاجون داخلياً وخارجياً.