23/01/2019 20:27:19
بقيمة 20 مليون درهم 1100 مريض استفادوا من مساعدات خيرية الشارقة خلال 2018
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حصيلة المستفيدين من مساعداتها العلاجية على مدار عام 2018 المنقضي حيث بلغت أعداد المرضى المستفيدين من خدمة "خير الإنسانية" 1100 حالة مرضية من المصابين بأمراض مزمنة بكلفة مالية بلغت 20 مليون درهم في مقابل 600 حالة تم علاجها خلال العام السابق له مما يعني ارتفاع أعداد المستفيدين بنسبة 83% وهو ما يؤكد نجاح الجمعية في الوصول للشريحة العظمى من المحتاجين ويعكس ثقة المحسنين واستجابتهم السخية لدعم أعمال الجمعية ومشاريعها بالداخل والخارج.
وقال عبدالله سلطان بن خادم عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي إن المساعدات العلاجية تحوز اهتماما بالغا في حزمة المساعدات التي يتم تقديمها فالمريض لا يمكنه الصبر على مرضه ورسالتنا في الجمعية تقوم على تفريج كربة المحتاجين وتطييب جراحهم وتقديم الدعم المناسب لهم بما يدخل البهجة إلى نفوسهم، ولاشك أن المساهمة في علاج المريض هو من أعلى سبل المساعدة فالصحة لا يعادلها شيء ولهذا يأتي تركيزنا على مساندة المرضى وتوفير العلاج اللازم لهم ولهذا الغرض أطلقنا خدمة الاستجابة السريعة للمرضى تحت مسمى خير الإنسانية وهي خدمة علاجية تم إطلاقها سنة 2012 تحت مسمى "خدمة برق الخير" فيما تم تعديل المسمى لاحقا ليصبح "خير الإنسانية" وهي خدمة تختص بجمع التبرعات عبر الرسائل النصية القصيرة لدعم الحالات المرضية التي يتم عرضها أمام المتبرعين عبر منصة مواقع التواصل الاجتماعي بمعدل حالة مرضية يوم الجمعة من كل أسبوع حيث يتم عرض تفاصيل الحالة المرضية ونوع المرض المصابة به ووسائل التبرع التي تكون من خلال "أكواد" الرسائل القصيرة حيث يكون التبرع بقيمة 10 دراهم عبر الكود 2110 بينما يكون الكود 2014 للتبرع بقيمة 50 درهم فيما يكون الكود 2115 للتبرع بقيمة 100 درهم، كما يتم استقبال التبرعات الكبرى عبر الحسابات البنكية للجمعية في مصرف أبوظبي الإسلامي ومصرف الشارقة الإسلامي وبنك دبي الإسلامي، وعبر محصلي الكوبونات المنتشرين في الجمعيات التعاونية والمراكز التجارية وكذلك الموقع الالكتروني للجمعية.
وأكد بن خادم أن خدمة "خير الإنسانية تقدم مساعداتها العلاجية للمرضى المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان وتركيب الشرائح والدعامات القلبية والعمليات الجراحية العاجلة، مشيرا إلى أن هذه الخدمة هدية المتبرعين والمحسنين للمحتاجين وأصحاب الدخل المحدود ممن يعانون الآم المرض وليس بمقدورهم توفير نفقات علاجهم التي تكون عادة باهظة وفوق طاقتهم، وأوضح أن الجمعية ماضية في تكوين المبادرات الإنسانية المختلفة، والتركيز على تلك المتعلقة بالمساعدات العلاجية وسد الفاقة، وبناء بيوت الله.
وبين أن الجمعية تعكف على خطط جديدة تعمل من خلالها على استقطاب الدعم وتأصيل ثقافة التبرع من خلال قنواتها المختلفة، خصوصاً الوسائط الاجتماعية تحت مسمى الجمعية والتي راجت بشكل واسع في الآونة الأخيرة وحققت القبول واستقطاب المتابعات بشكل ملحوظ، متمنيا الشفاء العاجل للمرضى ومتوجها بالشكر الجزيل للمحسنين أصحاب الأيادي البيضاء على دعمهم المستمر لأعمال الجمعية ومبادراتها المتنوعة.