17/01/2019 13:32:45
وُزعت على 2500 من الأسر والعمال, جمعية الشارقة الخيرية تنفذ مشروع الحقيبة الشتوية وقسائم الشراء بتكلفة 700 ألف درهم
نفذت جمعية الشارقة الخيرية بإداراتها المختلفة، مشروع الحقيبة الشتوية وقسائم الشراء بتكلفة 700 ألف درهم، ضمن مبادراتها في عام التسامح، بواقع 1500 حقيبة وُزعت على 1500 عامل من محدودي الدخل، وتوزيع قسائم لشراء الملابس الشتوية التي استفادت منها 1000 أسرة ليصبح إجمالي عدد المستفيدين 2500 أسرة وعامل.
وقال عبد الله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية ومديرها التنفيذي، إن المشروع يستهدف توزيع مساعدات شتوية لأصحاب الدخل المحدود من العمال والأسر المتعففة، بمدن الشارقة المختلفة المسجلة في كشوفات الجمعية، بهدف سد حاجتهم وبث السعادة في نفوسهم، وأبان أن المشروع عبارة عن حقائبٍ تحتوي على الملابس والغتر والأغطية الثقيلة التي تناسب مناخ فصل الشتاء، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للحقائب 200 ألف درهم، توزعت على نحو 1000 حقيبة بالمقر الرئيسي للجمعية، و100 حقيبة بإدارة الذيد، و100 حقيبة بإدارة الجمعية بكلباء، فيما تم توزيع 75 حقيبة بكل من إدارات خورفكان ودبا الحصن والبطائح والمدام على التوالي.
مشيراً إلى أن الجمعية وزعت قسائم شراء على 1000 أسرة من الحالات المسجلة بكشوف الجمعية بالإدارات المختلفة، بقيمة 500 ألف درهم، لتتمكن من شراء ما يلزمها من ملابس الشتاء، لافتاً إلى أن إدارة الجمعية درست الحالات بتمعنٍ وانتهت إلى أن يكون الدعم في أشياءٍ تقيهم برد الشتاء. وتابع قائلاً: مشروع الحقيبة الشتوية يُبرز توجهات الجمعية والتزامن مع الأوضاع المختلفة والنزول لحاجة المستحقين وترجمة مطالبهم، وأشار إلى أن أهداف مجلس الإدارة اقتضت رصد الحالات ومتابعتها ومن ثم تنفيذ المشاريع المتعلقة بها، موضحاً أن مثل هذه المشاريع ذات الدعم المباشر تعمل على نشر الفرح والارتياح في أوساط المحتاجين، ما يشكل حلقة من التواصل الاجتماعي وتمكين العلاقات الطيبة بين فئات المجتمع كافة، تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ودورها الواضح في العمل الإنساني وتثبيت دعائمه.
ولفت بن خادم إلى ضرورة استمرار مثل هذه المبادرات السنوية، لتكون ركيزة للعمل الخيري في الإمارات عموماً، والشارقة خصوصاً، ومنهجاً يهتدي به المحسنون والمنفقون في سبيل الإنفاق، مبيناً أن الجمعية سبق أن نفذت مشاريعاً شتوية، ووزعت حقائباً شتوية على مدى الأعوام السابقة، وجدت التجاوب والارتياح من جانب المستفيدين، الأمر الذي ساعد في استقطاب التبرعات، وحثّ أصحاب القلوب الرحيمة على مواصلة عمل الخير والعطاء، والتباري في حصد الأجر والحسنات.