27/11/2018 10:03:37
نحو 10 ملايين درهم حجم مبادرات "خيرية الشارقة" بمناسبة اليوم الوطني
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم مبادراتها بمناسبة اليوم الوطني الـ 47 للدولة، حيث بلغت قيمتها الإجمالية نحو عشرة ملايين درهم، توزعت بين 5 مبادرات داخلية، قيمتها 7 ملايين و 260 ألف درهم، و12 مبادرة خارجية، قيمتها نحو 2 مليون و 400 ألف درهم. في حين كان عدد مبادرات العام الماضي 12 مبادرة داخلية وخارجية، قيمتها نحو 9 ملايين درهم، وشملت المبادرات الداخلية، هذا العام تفريج كربة السجناء، بقيمة مليون درهم، علاج المرضى، بقيمة 2 مليون درهم (35 حالة)، توزيع سلة غذائية، 500 ألف درهم، توزيع ملابس وحقائب شتوية للعمال، بقيمة 600 ألف درهم، تيسير عمرة، بقيمة 3 ملايين و 160 ألف درهم (فئة العمال، ألف عامل، فئة الأسر، 100 أسرة، فئة طلبة العلم، 200 طالب، بالإضافة إلى فئة أصحاب الهمم).
في حين شملت المبادرات الخارجية حملة القلوب الصغيرة في السودان (40 علمية قسطرة، 20 عملية قلب مفتوح)، بتكلفة 326 ألف درهم، الكشف المبكر عن سرطان الثدي في عدة دول (سيريلانكا، لاتفيا، كينيا، تشيلي، كازاخستان، أرمينيا)، بتكلفة 110 آلاف درهم، إطلاق المخيم الطبي في بنجلاديش، بتكلفة 150 ألف درهم، حملة طبية لعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة في بنغلاديش، بتكلفة 50 ألف درهم، سيارة لنقل الموتى في مصر، بقيمة 60 ألف درهم، وضع حجر الأساس لمعهد تدريب الممرضات في كينيا، بقيمة 500 ألف درهم، توزيع إغاثة عاجلة على 600 أسرة في كينيا، بقيمة 50 ألف درهم، وضع حجر الأساس لمستوصف طبي في النيجر، بتكلفة 350 ألف درهم، افتتاح قرية متبرعي درهم الحمد في النيجر (100 بيت)، بتكلفة 200 ألف درهم، علاج مرضى الملاريا في النيجر، بقيمة 65 ألف درهم، سيارة لنقل الموتى في البوسنة، بقيمة 65 ألف درهم، رد الجميل للمعلمين القدامى الذين عملوا في الإمارات في ستينات القرن الماضي، بقيمة 500 ألف درهم.
وقال عبد الله سلطان بن خادم، عضو مجلس إدارة الجمعية ومديرها التنفيذي، تحرص جمعية الشارقة الخيرية بمناسبة اليوم الوطني على تقديم حزمة متنوعة من المبادرات الداخلية والخارجية، منذ نحو عقد من الزمان، تتعلق بمشاريع صحية واجتماعية ودعم الأسر المنتجة، بالإضافة إلى توزيع مواد غذائية على الأسر المستحقة والمحتاجة، في هذا اليوم المجيد، وهو بكل الأحوال نهج ثابت في كل عام، يسهم في إدخال الفرحة على قلوب المستفيدين.
وأضاف في مؤتمر صحفي نظمته الجمعية في مقرها اليوم الاثنين، في ديسمبر هذا العام يكون قد مر على دولة الاتحاد 47 عاماً من العمل والأمل والنجاح والتميز والمزد من الخير، وفي كل عام نحتفل بهذا اليوم المجيد، الحلم الذي أسسه الآباء، وكانوا في كل لحظة على ثقة كبيرة بتحقيقه وتحويله إلى واقع، فكان نور الثاني من ديسمبر عام 1971، يملأ الفضاء، حاملاً الفرح والخير والسعادة. وتابع: ننظر إلى الاحتفال باليوم الوطني كواجب وطني وأخلاقي أيضاً، فهو عنوان وحدتنا وتلاحمنا، ومحطة نستعيد فيها كل تلك الإنجازات في مختلف المجالات، ففيه قصة نعشقها وننتمي إليها جميعاً، قصة ميلاد دولة الاتحاد، وفيه روح القادة المؤسسين التي تنبض بالحياة والعزة والفخار، وفيه الحلم الذي نتطلع إليه بثقة ومحبة، وفيه المستقبل الذي نعمل من أجله لنحتل مكانة مرموقة في العالم. وفي اليوم الوطني نجدد العهد والوعد لقيادتنا الرشيدة، ونؤكد على عمق محبتنا ووحدتنا، ونقول لقيادتنا كل عام وأنتم بخير، وكل عام وشعبنا بألف خير وفرح.
وأشار بن خادم إلى أن مبادرة الجمعية هذه المرة تأتي هذه المرة مع عام زايد، وذكرى مرور مائة عام على ميلاد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نيهان، مؤسس وباني دولة الإمارات، الذي وصل صيته إلى كل أنحاء العالم، وقدم للإنسانية والعالم الكثير، واجتمع العالم على محبته. ووجه بن خادم الدعوة للمحسنين والمتبرعين وفاعلي الخير، إلى الاستمرار في دعم الجمعية وأعمالها ومشاريعها ومبادراتها، كما هو شأنهم دوماً، بما يسهم في مساندتها لتحقيق رسالتها الهادفة إلى الوصول لمختلف الشرائح والفئات المستحقة داخل وخارج الدولة.