يعدّ التطوع، بأبعاده الإنسانية والاجتماعية، سلوكاً حضارياً يعزّز قيم التكافل والتعاضد والتآزر، حيث ينعكس تأثيره إيجابياً في حياة الأسرة والفرد والمجتمع، كما يسهم في الارتقاء بالثقافة المجتمعية ككل، ويعمل على تنمية الحس بالمسؤولية وتحفيز روح المبادرة ويشكل المتطوعون مورداً حيوياً لجمعية الشارقة الخيرية، في القطاعين الحكومي والخاص وتهدف الجمعية من خلال فتح باب التطوع إلى تفعيل الحملات التطوعية ذات الطابع الموسمي أو الحدثي، أو المقترنة بمناسبات محلية أو عالمية، بحيث تكون ذات أهداف أوسع وأبعد مدى.