02/06/2022 09:14:58
23.1 مليون درهم حجم مساعدات الشارقة الخيرية خلال الربع الأول
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم مساعداتها الداخلية خلال الربع الأول من العام الجاري والتي قٌدرت بتكلفة مالية بلغت 23.1 مليون درهم شملت أكثر من 30 ألف مستفيدا، مما يجسد ثقة المحسنين ومتبرعي الجمعية فيما تنفذه من مشاريع خيرية وإنسانية تستهدف دعم شريحة المعوزين وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم مواكبة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم إمارة الشارقة.
تفصيلا، قال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية تمضي قدما نحو ديمومة واستمرارية أعمالها الخيرية والإنسانية والتي تهدف إلى تمكين الإنسان وتقديم الدعم والمساعدة الملائمين، وقدمت الجمعية مساعداتها الشهرية المنتظمة على مدار الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري لصالح 3110 أسرة متعففة بتكلفة 4.9 مليون درهم والتي شملت الأسر المتعففة والأرامل والمطلقات والمهجورات وكبار السن ومعدومي الدخل الذين لا يجدون ما يسد احتياجاتهم الأساسية، مضيفا أن هذه المساعدة يتم صرفها بشكل منتظم وفقا لفترات يتم تحديدها من قبل لجنة المساعدات وذلك بحسب ظروف كل أسرة على حده. وأشار إلى أن برامج المساعدات المقطوعة تضمنت توفير الدعم اللوجيستي للأسر المستحقة والتي تبلورت حول علاج 334 حالة مرضية من غير المقتدرين على توفير نفقات وكلفة علاجهم والتي بلغت مصروفاتها 9.3 ملايين درهم، وقدمت كذلك دعمها الخيري لأكثر من 317 طالب علم بتكلفة 2.2 ملايين درهم والتي تضمنت التكفل بسداد الرسوم الدراسية عن الطلبة المتعسرين لئلا تقف تلك الرسوم حجر عثرة في طريق مواصلة دراستهم ويأتي هذا الدعم من منطلق وعي الجمعية بأهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة وتخريج عقول مستنيرة يمكنها خدمة وبناء مجتمعها في مستقبلهم، فالتعليم هو أساس بناء الإنسان.
وأضاف ابن خادم: أنه ومن ضمن البرامج التي ترجمتها الجمعية كانت تقديم حزمة من المساعدات التي ركزت على صيانة وترميم مساكن الفقراء وتأثيثها والتكفل بسداد المتأخرات الإيجارية عنهم، حيث بلغت أعداد الفئات المستحقة 446 أسرة، وذلك بكلفة 4.6 ملايين درهم، في مقابل تفريج كربة 439 حالة صدرت بحقهم أحكام تنفيذية على ذمة قضايا تعثر مالي حيث كانت هذه المساعدة التي بلغت قيمتها الإجمالية 1.9 مليون درهم، بمثابة طوق النجاة التي أخذت بأيديهم بعيدا عن البقاء خلف قضبان المنشأت العقابية والإصلاحية وعملت على جمع شمل الأسرة وإدخال البهجة إلى نفوسهم.
وأكد المدير التنفيذي للشارقة الخيرية أن المساعدات جابت كافة مناطق ومدن الشارقة سواء بمدينة الشارقة أو المنطقة الوسطى والشرقية وبعض المناطق في الإمارات المجاورة، كما ودعمت المؤسسات الخدمية في الإمارة التي تغطي احتياجات الكثيرين من فئة المعاقين وكبار السن ومنتسبي الخدمات الاجتماعية ومدينة الشارقة للتمكين الاجتماعي وكذلك دائرة الخدمات الإنسانية، لافتا أن هذا العمل هو ثمار دعم وثقة المحسنين أصحاب الأيادي البيضاء فلهم الشكر الجزيل على ما قدموه من دعم وجهود كبيرة ومتواصلة، متأملين مواصلة العمل لتوسيع شريحة المستفيدين عبر تنمية البرامج المقدمة وإطلاق حزمة مستجدة من المبادرات والحملات الخيرية التي تستهدف تمكين الإنسان والمساهمة في بناء المجتمع بشكل عام.