06/03/2022 08:50:15
الشارقة الخيرية تطلق حملتها الرمضانية وتكشف عن حجم مستهدفاتها المالية
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن مستهدفات ومخصصات مشاريع حملتها الرمضانية "جود" والتي تمتد حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وتم الإعلان عن كافة تفاصيل الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي تم إطلاقه صباح أمس الخميس بفندق شيراتون الشارقة بحضور سعادة محمد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ورئيس اللجنة العليا للحملة الرمضانية، وسعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي والسادة رؤساء القطاعات ومدراء الإدارات والإدارات الفرعية والأقسام والموظفين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
وقال محمد بن بيات: مع الإعلان عن إطلاق حملتنا الرمضانية "جود" يسرنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وإلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة لما يقدمانه من دعم ورعاية لمسيرة العمل الخيري، كما أرحب بضيوف المؤتمر ممثلي وسائل الإعلام.
وتابع: أننا نولي الحملة الرمضانية اهتماما بالغا إذ تعد بمثابة الحملة الأم لدعم سائر حملات ومشاريع الجمعية على مدار العام، وتراهن على عطاء أهل الخير وسفراء البسمة في التبرع ووضع زكاة أموالهم لما يمثله شهر رمضان من مناسبة عظيمة تكثر فيها الأعمال ويضاعف فيه الأجر والثواب ومن هذا المنطلق ومواصلة لجهودنا الإنسانية فقد وضعت اللجنة العليا للحملة الرمضانية "جود" وضع خطط لتحقيق المستهدفات المرجوة. وأضاف ابن بيات أن الجمعية استطاعت بفضل الله أولا ومن ثم بدعم المحسنين تجاوز أكثر التحديات صعوبة خلال الفترة السابقة، فقدمنا الإغاثات وأطلقنا الحملات الإنسانية التي ستظل شاهدة على عطاء أهل الإمارات من مواطنين ومقيمين ومعبرة عن تكاتف الجميع في سبيل الارتقاء بالرسالة الإنسانية وأداء المسئولية المجتمعية، متوجها بالشكر الجزيل إلى رعاة الحملة الرمضانية من مؤسسات ولاسيما مصرف الشارقة الإسلامي وبنك دبي الإسلامي وهيئة الشارقة للإعلام وكافة المؤسسات والدوائر والشركات والأفراد الداعمين لمشاريع ومبادرات الحملة وسائر مشاريع الجمعية مما أسهم في تحقيق التطلعات والوصول إلى أكثر الناس حاجة.
إحصائيات
من جانبه كشف سعادة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الحملة الرمضانية "جود" تستهدف تحقيق إيرادات ودعم مادي مباشر من تبرعات أهل الجود والإحسان بقيمة 120 مليون درهم، بينما تم وضع مخصصات لتنفيذ مشاريع الحملة الرمضانية "جود" طيلة شهر رمضان المبارك بتكلفة 27.8 مليون درهم بواقع مليون وجبة إفطار صائم داخل وخارج الدولة بتكلفة 15 مليون درهم، إلى جانب توصيل مستحقات السلة الرمضانية بواقع 6000 سلة لتصل إلى 25 ألف مستفيد بتكلفة 3 مليون درهم، كما تم تخصيص 6 مليون درهم، لتوزيعها على 20000 مستفيد من مستحقي زكاة المال، كما نستهدف توزيع 130 ألف زكاة فطر لصالح 13 ألف أسرة بتكلفة 2.6 ملايين درهم، وكسوة العيد لصالح 8000 الآف مستفيد بتكلفة 1.2 مليون درهم.
وتابع: أن الحملة تضم عدة مبادرات خيرية لإدخال البهجة إلى نفوس 1200 مستفيدا، وترتكز هذه المبادرات على برامج تفريج الكربة التي تنبثق منها مبادرات مخصصة للمتعثرين في سداد الرسوم الإيجارية ودفع فواتير الكهرباء والمياه وكذلك المتعثرين في سداد الرسوم الدراسية وعلاج المرضى، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 12 ملايين درهم، مضيفا أن اللجنة العليا للحملة الرمضانية بالتنسيق مع إدارة المشاريع الخارجية والكفالات استهدفت إطلاق حزمة من المشاريع الخيرية في البلدان التي تشملها أعمال ومشاريع الجمعية، بمخصصات مالية تبلغ 44.4 مليون درهم ومن المقرر أن تتضمن تدشين 5 حملات إغاثية لعلاج 251 من المصابين بأمراض قلبية من خلال حملة "القلوب الصغيرة" بتكلفة 2.4 مليون درهم، إلى جانب تدشين 5 حملات لمكافحة العمى وضعف الإبصار تستهدف 1000 حالة من المصابين بأمراض العيون وذلك بكلفة 500 ألف درهم، بالإضافة إلى إنشاء عدد من المدارس والفصول الدراسية بتكلفة 3.5 مليون درهم في المناطق التي تفتقر لتلك المشاريع والتي تمثل عمرانا للمناطق النائية، ومن المقرر أن يتم بناء المدارس والفصول التي تشكل دعما مباشرة من الجمعية لمسيرة العلم والتعلم ورفع المعاناة عن الطلاب في 10 دول لنشر الثقافة العامة وتنشئة جيل مثقف يسهم في إحداث التنمية لمجتمعه.
وأضاف ابن خادم: كما نسعى ضمن أعمال الحملة إلى بناء 50 بيتا لإيواء الفقراء والأيتام في 5 دول بتكلفة 1.5 مليون درهم، مع إنشاء المجمعات الخيرية المتكاملة لتوفير حياة كريمة تسهم في استقرار الفئات المستهدفة بتكلفة مليون درهم، إلى جانب حفر 3000 بئرا بتكلفة 10.5 مليون درهم لتوفير مياه الشرب في القرى النائية التي تعاني الجفاف وندرة الأمطار طوال العام، كما تعد الآبار وسيلة آمنة لسكان البلدان التي تجد مشقة بالغة في قطع مسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة ومجازفة بالنفس في مواجهة الحيوانات المفترسة التي تسكن الأنهار، إلى جانب إنشاء 400 مسجدا بتكلفة 25 مليون درهم ضمن مشروع بناء المساجد، مؤكدا أن هذه المبادرات مخصصة خلال الحملة الرمضانية، لافتا أن جميع مشاريع تفريج الكربة والزكاة وعلاج المرضى ومتعسري الرسوم الدراسية والسكنية والمساعدات الشهرية مستمرة بشكل يومي على مدار العام دون توقف. وقال ابن خادم: ملتزمون بالتدابير التي وجهت بها الحكومة الرشيدة، بالتقليل قدر الإمكان من التجمعات، ومراعاة كافة الإجراءات الاحترازية، لذلك وضعنا خططاً بديلة لاستيعاب آلاف المستفيدين، متوجها بالشكر الجزيل إلى المحسنين وأصحاب الأيادي البيضاء رعاة العمل الخيري وداعميه على مساندتهم الخيرة وتثمين ما قدموه من دعم لا محدود ساهم في نجاح خطط الجمعية، داعيا إلى مواصلة العطاء لتحقيق المستهدفات المرجوة والتي نأمل في بلوغها وتخطيها لتكون سندا ودعما في تنفيذ سائر البرامج الخيرية الأخرى المقررة على مدار العام.