27/08/2020 09:33:31
الشارقة الخيرية توزع مخصصات حملة العودة للمدارس
بحضور الشيخ صقر بن محمد بن خالد القاسمي رئيس مجلس الإدارة، بدأت جمعية الشارقة الخيرية توزيع مخصصات الحقيبة المدرسية على مستحقيها وذلك ضمن مشروع "العودة للمدارس" والذي خصصت له الجمعية -بدعم وتبرعات المحسنين -4000 حقيبة مدرسية تتضمن كافة الأدوات المدرسية، لتوزيعها على الطلاب المنتسبين إلى المراحل الدراسية حتى الصفوف الثاني عشر، إلى جانب 2000 جهاز حاسب آلي لدعم مبادرة التعلم عن بعد.
وقامت فرق الجمعية بتوزيع مخصصات الحملة على مستحقيها صباح أمس الأربعاء بمعرضها الذي أقيم بمقر الجمعية الرئيسي في سمنان، وكذلك بكافة مقار الإدارات الفرعية في المنطقة الوسطى بالذيد والمدام والبطائح، إلى جانب المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن. وقال الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الإدارة، نبارك لإبنائنا الطلبة بدء العام الدراسي الجديد، ونتطلع لهم بمستقبل ملئ بالنجاح، مشيرا أن كافة الطموحات والآمال تبنى على التعليم، بينما توجد الكثير من الحالات التي ليس بمقدورها توفير رسوم دراسة أبنائها بل ولا تملك حتى ثمن الحقيبة المدرسية، وكما نعلم فإن الطالب في يومه الدراسي يحتاج للأدوات المدرسية من أقلام ودفاتر وغيرها من المستلزمات التي في نظر البعض أمرا يسيرا لكنها عند المحتاجين حملا ثقيلا، ونحن في جمعية الشارقة الخيرية ندرك حجم الهواجس التي تعكر صفو الأسر مع حلول العام الدراسي ولهذا نقوم بتنفيذ حملة "العودة للمدارس" وهي حملة موسمية نوفر من خلالها الحقيبة المدرسية مع كامل محتوياتها للطلبة أبناء الأسر المستحقة مما يرفع عنهم أعباء توفير قيمة هذه الحقيبة، خاصة أن بعض هذه الأسر تعول أكثر من طالب وهو ما يزيد من الأعباء، فتأتي مساعدات الجمعية لتوفر لهم الحقائب وكافة مستلزماتها بتصاميم وألوان واحجام مختلفة، حيث يتم السماح لولي أمر الطلبة باختيار الحقائب التي تناسب أبناء، مشيرا ان الحملة تستهدف التخفيف عن الأسر هذه الأعباء وتدخل البهجة إلى نفوس أبنائهم وتشجعهم على استقبال عامهم الدراسي بمزيد من الهمة والنشاط والتطلع لتحقيق طموحاتهم وتميزهم الدراسي.
وأضاف الشيخ صقر القاسمي: أن حملة العودة للمدارس هي جزء من المساعدات التعليمية التي تقدمها الجمعية في مسيرة طلبة العلم أبناء الأسر المتعففة، وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد من تبعات جائحة كورونا فلن تقتصر الحملة هذا العام على توزيع الحقائب فقط، بل يتم كذلك توزيع 2000 حاسب آلي ليستفيد به الطلاب وهي استكمالا لمبادرة التعلم عن بعد التي أطلقتها الدولة إبان تفشي وباء كورونا والتي وزعت حينها الجمعية 3500 جهاز لوحي على الدارسين بالتنسيق التام مع الجهات المختصة في هيئة الشارقة للتعليم الخاص، ومجلس الشارقة للتعليم، مشيرا ان دعم طلبة العلم من قبل الجمعية مستمر على مدار العام من خلال استقبال طلبات التكفل بالرسوم الدراسية عن الطلبة المتعثرين في سداد مستحقاتهم الدراسية، لافتا أن الجمعية تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من توفير 37 ألف حقيبة مدرسية، بواقع 6000 حقيبة خلال العام الدراسي 2015، وارتفعت المخصصات إلى 7000 حقيبة خلال العام الدراسي 2016، بينما تم رفع الأعداد إلى 10 الآف حقيبة خلال العام الدراسي 2017، وخلال العام 2018 تمكنت الجمعية من توزيع 7000 حقيبة، إلى جانب 7000 حقيبة مماثلة خلال العام المنقضي، فيما بلغت المساعدات النقدية للمتعثرين عن سداد الرسوم الدراسية خلال العام الماضي فقط 18 مليون درهم.
وأشار أن جميع هذه المساعدات لها دورها في تمكين الطلبة من مواصلة دراستهم مثلهم مثل غيرهم من أقرانهم، ونحن بهذه المناسبة ندعو الأسر المتعففة إلى التقدم بطلبات المساعدة، كما ندعو كذلك المتبرعين إلى دعم حملات ومشاريع الجمعية حيث لدينا بسجلات المساعدات الكثير من الملفات المستحقة للمساعدة، وقطعا نعول في مساعدة هذه الشرائح على دعم وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء وهو أمر معهود في متبرعينا الذين لا يترددون في تقديم كافة وجوه الدعم فلهم كل الشكر على مواقفهم وثقتهم الكبيرة في برامج وأعمال الجمعية.