04/05/2020 09:21:11
ربع مليون وجبة إفطار صائم خلال الثلث الأول من رمضان
بلغت أعداد وجبات إفطار صائم الموزعة من قبل جمعية الشارقة الخيرية خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك 250 ألف وجبة استهدفت العمال وذوي الدخل المحدود في مساكنهم ومواقع عملهم، وتمت عملية التوزيع من خلال 80 نقطة توزيع موزعة في كافة مناطق ومدن الإمارة.
وأكد راشد صالح بن حماد رئيس قسم تنمية الموارد بجمعية الشارقة الخيرية أن مشروع إفطار صائم واحدا من المشاريع الرئيسية المشمولة في مشاريع الحملة الرمضانية ومع الظرف الراهن تم تحديد عدد الوجبات اليومية ب20 الف وجبة، ليصل إجمالي كافة الوجبات التي تم توزيعها خلال العشرة أيام الأولى من الشهر الكريم نحو200 ألف وجبة تستهدف العمال في مقر سكنهم من خلال التنسيق مع المطابخ التي تم التعاقد معها والتأكيد على مراعاة كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة من حيث توفير وسائل حفظ الوجبات خلال عملية النقل من المطابخ وإلى مواقع التوزيع وكذلك توفير الكمامات والقفازات الطبية لفرق التوزيع، والوقوف على مسافات آمنة خلال استلام وتسليم الوجبات، مشيرا أنه يتم تنفيذ مشروع الإفطار عبر 80 نقطة توزيع تتضمن 13 موقعا في مدينة الشارقة، و20 موقع بالمنطقة الوسطى والذيد، و47 موقعا بالمنطقة الشرقية موزعة بعدد من مواقع سكن العمال في كلباء وخورفكان ودبا الحصن
وأوضح بن حماد أنه تم دراسة المواقع لتحديد أعداد الوجبات المطلوب توفيرها لكل موقع، ولدينا موقع توزيع في المنطقة الحرة بالحمرية كأكبر مواقع الإفطار التابعة للجمعية والذي يوفر يوميا 3500 وجبة للمستهدفين، بينما يوفر موقع الإفطار بالمنطقة الحرة بمطار الشارقة 3000 وجبة يوميا، متوقعا زيادة اعداد الوجبات الموزعة خلال الأيام القادمة من الشهر الكريم، ونوه إلى أن قنوات التبرع والمساهمة في المشروع متاحة عبر تبرعات الرسائل النصية القصيرة، والحسابات البنكية، والرابط الذكي وكذلك نافذة التبرعات عبر الموقع الالكتروني، مبينا أن مشروع الإفطار لا يقتصر على الوجبات الجاهزة فحسب بل يتم توزيع طرود المواد الغذائية على الأسر المتعففة في بيوتها ليوفر لها احتياجاتها الرئيسية من المؤن الغذائية التي تكفي متطلباتهم المعيشية طيلة شهر رمضان المبارك.
وتوجه راشد بن حماد ببالغ الشكر إلى المساهمين في نجاح مشروع الإفطار وتوفير هذا الكم من الوجبات لمستحقيها من العمال والمحتاجين في مساكنهم بما يعكس قيام الجمعية بمسئوليتها المجتمعية ومساهمتها في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الصادرة عن الجهات المختصة ببقاء السكان في منازلهم وتجنب الزحام، داعيا في الوقت ذاته سائر أهل الخير إلى مواصلة مساهماتهم ودعمهم طمعا في زيادة أعداد الوجبات الموزعة لما لهذا المشروع من الأثر الكبير والثواب العظيم.