22/10/2018 09:39:34
مرسال الخير صلة وصل بين خيرية الشارقة والدوائر الحكومية
أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مبادرة "مرسال الخير"، كمشروع مستدام يحقق التواصل بين الجمعية والدوائر الحكومية في إمارة الشارقة، من أجل تنمية العمل الخيري والإنساني.
وأكد عبد الله مبارك الدخان الأمين العام لجمعية الشارقة الخيرية، خلال لقاء نظمته الجمعية، بمقر المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن تدشين مبادرة خيرية جديدة ومبتكرة، تحمل اسم مرسال الخير، يعكس أحد عناوين التميز الذي وصلت إليه الجمعية، عبر مسيرة ثلاثة عقود في العمل الخيري، وفق رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأوضح أن "مرسال الخير" هو حلقة الوصل بين الجمعية والدوائر الحكومية في الشارقة، على قاعدة وأهمية التنسيق والتعاون والعمل المشترك، لتحقيق مستويات متقدمة من النجاح والتميز في العمل الخيري والإنساني.
وأشار إلى أن مرسال الخير، جاء بعد جلسات عصف ذهني ونقاشات عديدة، وتواصل مع الدوائر الحكومية الحافلة بالكوادر الشابة والنشيطة في الإمارة، من الذين يمتلكون رغبة كبيرة في المشاركة في العمل الخيري.
واعتبر الدخان أن من مهام "المرسال"، الإسهام في الوصول إلى كل من يمر بضائقة مالية، من الأسر المحتاجة والمتعففة، والقيام بجمع المعلومات والحالات بسرية تامة، فهو محل ثقة أساساً وإرسالها إلى الجمعية، التي تقوم بدورها بدراسة الحالة وفق الأصول بما يسهم في حل مشكلتها، مشيراً إلى أن المرسال يعتبر مساعداً وشريكاً في مشاريع الجمعية، والتعريف بها داخلياً وخارجياً، والتعريف بدور الجمعية وجهودها ومهماتها ورسالتها ورؤيتها، ومختلف برامجها وأنشطتها وأعمالها ومبادراتها .
وأوضح أن المرسال يلعب دوراً على صعيد الدائرة التي يمثلها، وعلى صعيد الحي أو المنطقة التي يقطن فيها، بالإضافة إلى دوره في تعزيز مفهوم التطوع في العمل الخيري والإنساني في المجتمع، كما يمكن للمرسال أن يشارك بشكل مباشر وفعلي، في تنفيذ بعض مشاريع الجمعية خارج الدولة، والاتجاه نحو تعزيز دور المؤسسات في مجال المسؤولية الاجتماعية.
ولفت إلى أن أعمال مرسال الخير، تتركز في المرحلة الأولى على المشاريع الداخلية للجمعية، لكن في مراحل قادمة سيكون له دور وحضور في مشاريع الجمعية الخارجية، كما يمكن له أن يقدم مبادرات ومقترحات وأفكار لمشاريع وأعمال خيرية متنوعة، تضاف إلى ما لدى الجمعية من رصيد في هذا الشأن.